عرضت تشكيلة من 10 أعمال تضم أفلام وثائقية و أفلام خيالية جزائرية ضمن قسم "بورتريهات المستعمر" خلال مهرجان سينما دوارنوني (بروتانيا) الذي اختتمت فعالياته أمس السبت. و أكد منظمو هذه التظاهرة التي اختتمت بفيلم لروني فوتيي "العيش في الأوراس في سن العشرين" الذي يبرز ابتزاز الجيش الفرنسي و إدراك العسكريين الشباب لصحة القضية الجزائرية أنهم أرادوا أن يقدموا للجمهور أنواعا مختلفة حتى يتخذ التاريخ ألوانا أخرى مغايرة لتلك التي تم تعلمها على مقاعد المدرسة. و من بين الأعمال الجزائرية التي تم عرضها "كم أحبكم" للمرحوم عز الدين مدور و "جاك شاربي حامل الأمل" و "مجازر سطيف 8 ماي 45" لمهدي لعلاوي و "بحثا عن الأمير عبد القادر" لمحمد لطرش و "أنديجان" لرشيد بوشارب المتحصل على جائزة أحسن دور رجالي في الطبعة الأخيرة لمهرجان كان و "سيزار" أحسن سيناريو. و خصص منظمو المهرجان قسما للمنتجين المتطرقين إلى التاريخ و الكفاح من أجل تحرير الشعوب المستعمرة. كما نظمت خلال هذه التظاهرة لقاءات و نقاشات حول مختلف المواضيع منها تنافس الذاكرات" و قانون 23 فيفري 2005 الممجدة للاستعمار وإنشاء وزارة الهوية الوطنية المثيرة للجدل. واج