تستعد شركة «سيكس سينس برودكشنز» الأمريكية لتقديم فيلم «قصة ستة في بنغازي»، الذي يتناول محنة إصابة 460 طفلاً ليبياً بفيروس الإيدز والأعوام الثمانية التي عاشها ستة موظفين في مجال الرعاية الصحية، كانوا قد واجهوا حكما بإعدامهم، بينما كانوا يصرون علي أنهم أبرياء، إلي جانب ما ذكروه عن تعرضهم للتعذيب للاعتراف بتعمد نشر وباء أصيب به مئات الأطفال عام 1998 خلال عملهم في مدينة بنغازي. «سام فيور» رئيس عمليات التطوير والإنتاج في شركة «سكس سينس برودكشنز»، أكد أن قصة الفيلم مؤثرة وملهمة في ظل ما عاشه الموظفون الستة طوال 8 سنوات في السجن، حتي استعادة حريتهم بعد ثبوت تورط مجموعة من الممرضات البلغاريات في هذه الجريمة. وأضاف «فيور»: يحتاج العالم لأن يعرف بهذا الظلم.. لأنها ليست قصة بلغارية فحسب. بل قصة إنسانية سيتعلم منها العالم. ورغم أن الفيلم يركز علي الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب، فإنه سيتطرق أيضاً إلي مأساة الأطفال، الذين أصيبوا بالفيروس وتوفي منهم 50 طفلاً إلي الآن، وتجري حالياً الشركة مفاوضات مع كاتبة السيناريو «أن بيكوك» التي قدمت فيلم «تاريخ نارينا» لكتابة سيناريو وحوار الفيلم، وتقوم الشركة أيضاً بإجراء مقابلات مع عدد من المرشحين لإخراج الفيلم، بينما تطمح الشركة لإسناد أدوار البطولة لمجموعة من نجوم هوليوود وفي ذلك يقول «فيور»: دورنا هو إعداد أفضل سيناريو ممكن لإغراء النجوم بالمشاركة. ومن المقرر أن تعقد كاتبة السيناريو لقاءات مع أسر الأطفال المرضي والممرضات البلغاريات لتدعيم سيناريو الفيلم وتوثيقه بمعلومات حية. شركة «سيكس سينس برودكشنز» قدمت من قبل فيلم «فندق رواندا» الذي تناول مذبحة لنصف مليون رواندي خلال الحرب الأهلية، وحصل علي عدة جوائز دولية ولعب بطولته «دون تشيدل». الوكالات