قررت التنسيقية الوطنية لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي مقاطعة كل ما له صلة بالإدارة وعدم تسليم النتائج وملء الكشوف والدفاتر الخاصة باختبارات الثلاثي الثالث ودعت إلى مقاطعة الامتحانات الرسمية تصحيحا وحراسة لنهاية السنة الدراسية للمرحلة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط، مع ترك اختيار طريقة المقاطعة للامتحانات الرسمية لقيادة التنسيقية الوطنية قبل 15 ماي المقبل . وأكدت التنسيقية في بيان لها تحصلت "الشروق أون لاين" على نسخة منه بعد أن عقدت جمعية عامة طارئة للتنسيقيات الولائية بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية، تمسكها بالاحتجاج لإسترداد ما أسمته "بالحق المسلوب". ودعت الإدارة الوصية إلى حقهم في الإدماج في الرتبة القاعدية لكل من كان قيد الخدمة ابتداء من جانفي 2008، وإدماج كل من استوفى 10 سنوات كأستاذ رئيسي و20 سنة كأستاذ مكون ابتداء من جوان 2012، بالإضافة إلى إدماج كل الأساتذة المجازين والمهندسين في الرتبة المستحدثة بتقليص المدة، واعتماد الترقية الآلية للأساتذة الجدد مستقبلا . وأكدت التنسيقية أن التهديدات الأخيرة التي باشر بها وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد تفسر عدم إطلاع هذا الأخير على الوضع المعاش لمعلمي وأساتذة التعليم الأساسي والتعامل السلبي مع الملف وتزوير الحقائق من طرف مصالح الوزارة - حسب بيان التنسيقية - وإخفائها لكي لا تكتشف إخفاقات هؤلاء حفاظا على مناصبهم بالتآمر مع بعض قياديي النقابات قصد تحريف مطلب عمال التربية من معلمي وأساتذة وغيرهم ممن طالبو بحقوقهم المشروعة التي سلبت منهم علنا.