جدد عبد المالك درودكال المدعو أبو مصعب عبد الودود تمسكه بالخيار الدموي و رفضه "عرض" مدني مزراق الأمير السابق لما كان يعرف بالجيش الإسلامي للإنقاذ المحل ( الآئياس ) الذي دعا المسلحين في الجبال لوقف نشاطهم و إستفادتهم من "تدابير جديدة في إطار مسعى المصالحة الوطنية ". وقال أمير تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في بيان تحصلت "الشروق" على نسخة منه " لن نستسلم للمرتدين و لا لعلماء السوء" مشيرا على صعيد آخر أن "مرجعيته هي القرآن الكريم و السنة" و أن العمليات الإنتحارية التي تبناها التنظيم أثارت تساؤلات من داخل الجماعة حول سندها الشرعي دون أن يقدم "تبريرا شرعيا " لإستمراره في النشاط المسلح حيث اكتفى فقط "إلتزامه بما قرره علماء الملة " و إستند إلى "العبرة" من قضية نشطاء "الآئياس" المحل و عدم إستفادتهم من العديد من حقوقهم ليخاطبه "إلى أين ننزل يا مزراق؟ (...) قبل أن يتطرق إلى حالة حسان حطاب الأمير الوطني للجماعة السلفية للدعوة و القتال الذي كان قد إنتقده في بيانات سابقة لتأييده مسعى المصالحة و إستنكاره العمليات الانتحارية و استهداف المدنيين لكنه وصفه في هذا البيان ب"الشخص الذي يكن له كل الاحترام" و قال إنه فشل في مسعاه مضيفا أن "الدولة الإسلامية تؤخذ بالقوة" . و أتخد درودكال من حالتي مزراق و حطاب "برهانا" لمواصلة نشاطه "بالرصاص و المتفجرات" التي تخلف ضحايا أغلبهم مدنيين و حرص على القول أن التنظيم يوجد في موقع قوة "نملك شتى أنواع السلاح المتطور" لكنه لم يشر إلى الأفراد الذين يشكلون مصدر قوة كل تنظيم مسلح. و لم يتسن التأكد من صحة البيان الذي ورد إلى قاعة التحرير موقعا من طرف "أبو مصعب عبد الودود "أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي " يحمل ختم التنظيم تحت عنوان "بيان بخصوص مدني مزراق" حرر يوم الثلاثاء 28 أوت الماضي. نائلة.ب