تحيي الجزائر في الثامن ماي على غرار العديد من دول العالم، اليوم العالمي للتلاسيميا تحت شعار "المساواة في فرصة الحياة". التلاسيميا ورغم أنها مرض نادر إلا أنها تصيب 2 بالمائة من سكان الجزائر سيما في الشرق الجزائري، وهي نسبة مهمة إذا علمنا نسبة الإصابة العامة بها في العالم تناهز 7 بالمائة. ومن أعراض المرض عدم قدرة الجسم على إنتاج الكريات الحمراء لدى المرضى، ما ينتج فقرا في الدم وتعبا مستمرا لدى المصابين به وكذا تأخرا في النمو، لذا يحتاج المصاب إلى عمليات نقل للدم مدى الحياة، فهي الوسيلة الوحيدة للعلاج إلى غاية الآن. وبناء عليه فإن المرض يحتاج إلى دراسات معمقة جديدة من أجل تحكم أفضل وإدراجه ضمن المشاكل الصحية العمومية. أنشطة علمية وترفيهية عديدة ستقام في الحادي عشر من شهر ماي الجاري في كل من ولاية سكيكدة وعنابة والجزائر العاصمة تجمع المرضى وذويهم وكذا الأطباء المعالجين، وستلقي رئيسة مصلحة أمراض الدم البروفيسور بلهاني مريم على مستوى مستشفى بني مسوس محاضرة يوم غد 8 ماي تتطرق فيها إلى أهم التفاصيل المتعلقة بالمرض.