أقدم الإثنين، سكان قرى أوقاس على غلق مقر الوكالة المحلية لاتصالات الجزائر تنديدا بعدم توفير خدمات الهاتف الثابت وكذا الأنترنت بقراهم. وأكد المحتجون ل"الشروق" أنهم وبعد 50 سنة من الاستقلال، لا يزالون ينتظرون التفاتة السلطات إليهم إلا أنه لا شيء من هذا القبيل تحقق، ونظرا إلى الأجواء المشحونة التي كانت تحوم حول مقر الوكالة المذكورة، فإن الوضع تطلب تنقل مدير الاتصالات بالولاية للاجتماع مع المحتجين بحضور رئيس البلدية ووفد عن المجلس الشعبي الولائي ترأسه السيد "يوسف بوكوشة" رئيس اللجنة المكلفة بمجال الاتصالات بالولاية لدى المجلس، ليتضح في الأخير أن أربع قرى تابعة للبلدية تمت برمجتها ضمن المشروع المتعلق بربط جميع التجمعات السكنية التي يفوق عدد المنازل بها الألف مسكن بالألياف البصرية، ويتعلق الأمر بكل من (أعكار، أيت عيسى، تالة خالد وأليوان). وأمام إصرار المحتجين على الإسراع في عملية الربط خلص الجميع بالاتفاق على تعيين لجنة مشتركة تضم ممثلين عن القطاع والبلدية وكذا جمعيات الأحياء قصد دراسة مسار هذه الألياف من أجل إعداد البطاقية اللازمة لذلك، ليؤكد مدير القطاع بالولاية أن جل المناطق التي تم تسجيلها سيتم ربطها بالألياف البصرية قبل نهاية السنة الجارية.