أصبح المدرب الفرنسي روجي لومير حديث العام والخاصّ في مدينة الجسور المعلقة، خاصة بعدما قاد السنافر إلى ثاني فوز لهم خارج الديار هذا الموسم بعد فوز الذهاب أمام اتحاد بلعباس، كما أن الفوز أمام شباب باتنة برباعية كاملة له نكهة خاصة للسنافر، الذين يتمنون بقاء التقني الفرنسي مواسم إضافية مع الشباب، بالنظر إلى العمل الكبير الذي قام به وقيادته السنافر بنسبة كبيرة إلى مشاركة قارية الموسم القادم. حطم كلّ الأرقام مع "السنافر" وحطّم المدرب روجي لومير كل الأرقام مع الشباب هذا الموسم، وعلى الرغم أن السنافر لم يكونوا مرشحين للذهاب بعيدا في بطولة هذا المسوم، والاتفاق الواقع بينه وبين الإدارة كان ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى، لكن خبرة مدرب "نسور قرطاج" السابق صنعت الفارق بالنظر إلى تعداد الشباب الحالي. فكّ عقدة "البابية" التي لازمت "السنافر" 6 سنوات ومن بين أهم الأرقام التي حطمها المدرب الفرنسي روجي لومير هو دون أدنى شك فكه لعقدة مولودية العلمة خلال السنوات الأخيرة، حيث أن السنافر لم يتمكنوا من الفوز على "البابية" على أرضية ميدان الشهيد حملاوي في السنوات الستة الأخيرة، وبفضل التقني الفرنسي تمكن الشباب من الفوز على العلمة بثلاثية كاملة في مباراة الجولة 27 من البطولة الوطنية. حقق الفوز في باتنة وردّ دين "السنافر" وفي سياق متصل، فإن لومير لم يكتف فقط بفك عقدة مولودية العلمة فحسب، بل أكثر من ذلك تمكن من فك شفرة الباتنية من خلال إلحاق بهم هزيمة قاسية برباعية كاملة، وإسقاطهم إلى الدرجة الثانية والثأر من هزيمة 2006 رياضيا، لاسيما أن شباب باتنة ساهم بشكل كبير في سوط السنافر بعد أن انهزم على أرضية ميدانه أمام نصر حسين داي. قاد "السنافر" إلى أطول سلسلة دون خسارة وقد قاد المدرب روجي لومير شباب قسنطينة إلى أطول سلسلة دون خسارة في الرابطة المحترفة الأولى، حيث أن الشباب لم ينهزم منذ 14 جولة، أي منذ الجولة الرابعة عشر التي انهزم فيها السنافر أمام اتحاد الحراش بنتيجة هدف دون رد، كما أن السنافر الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الهزيمة في البطولة الوطنية. .. ويسير نحو إهداء "السنافر" مشاركة قارية الموسم القادم وما يؤكد أن بصمة المدرب الفرنسي روجي لومير واضحة، هو أنه يسير بخطى ثابتة نحو إهداء السنافر إحدى المراتب المؤهلة إلى مشاركة قارية، سواء لعب كأس الأندية العربية للأندية البطلة أو كأس "الكاف" أو رابطة أبطال إفريقيا، وسيتضح ذلك خلال المباراتين المتبقيتين. الأنصار عبّروا عن ارتياحهم لخرجة مسؤولي "طاسيلي" أصبحت العلاقة بين المدرب الفرنسي روجي لومير الذي غادر صبيحة أمس نحو بلجيكا لقضاء بعض الأيام رفقة العائلة الصغيرة، على أن يعود صبيحة الثلاثاء إلى مدينة الجسور المعلقة، وبين مسيري الفريق أكثر من رائعة، وهو ما جعل السنافر يعبّرون عن ارتياحهم لخرجة مسؤولي "طاسيلي"، الذين عرضوا على التقني الفرنسي تمديد عقده لموسمين. .. ويطالبون بالإسراع في تمديد عقده وفي سياق متصل، فإن أنصار النادي الرياضي القسنطيني يطالبون بضرورة إسراع إدارة الفريق لتمديد عقد التقني الفرنسي، من أجل قطع الطريق أمام الأندية والمنتخبات الراغبة في الاستفادة من خدماته الموسم القادم، خاصة أن السنافر يعتبرونه الرجل المناسب للشباب، وأصبح يملك من الخبرة ما يكفيه للتعامل مع البطولة الوطنية بعد الموسم الناجح الذي قدمه مع السنافر إلى غاية الآن. "لومير" لا يعارض التمديد ويكون تحدّث مع عائلته في الموضوع وأكدت لنا مصادر مقربة من المدرب الفرنسي روجي لومير، أن هذا الأخير لا يعارض فكرة البقاء مع السنافر، خاصة أنه يحظى بمعاملة خاصة من طرف الجميع، حيث يكون استغل فرصة تنقله إلى بلجيكا لقضاء بعض الأيام برفقة العائلة، على أن يعود صبيحة الغد لاستئناف عمله، من أجل الحديث مع العائلة الصغيرة حول قضية تمديده لعقده مع السنافر. ... وسيقوم بإملاء شروطه من أجل تمديد العقد وحسب المصادر ذاتها، فإن روجي لومير سيقوم بإملاء شروطه على إدارة السنافر مقابل تمديد عقده، وهي الشروط التي تعتبر عادية بالنظر إلى اسم كبير من طينة روجي لومير، الذي توّج بلقب كأس العالم كمدرب مساعد، كما أن لومير يملك عدّة امتيازات، وسيتحدّث مع المسؤولين حول المنشآت القاعدية وخاصة ملعب التدريب الذي يعتبر شغله الشاغل، إضافة إلى بعض الأمور الخاصة بالاحتراف التي تعتبر في نظر البعض بالعادية، إلا أن لومير يعتبرها أساسية. ----------- فند كلّ الأخبار التي تحدّثت عن قرب رحيله... طيايبة: "مُرتاح مع السنافر ولن أبدّلهم سوى بالاحتراف" أكد لنا المهاجم محمد طيايبة، صبيحة أمس، بأنه مرتاح في "سي.آس.سي" ولا يفكر في المغادرة مع نهاية الموسم كما تم الترويج له في الفترة الأخيرة، وقال: "لا أدري من يروّج لهذه الأخبار وما مصلحته في ذلك؟ صحيح أنني أمتلك العديد من العروض ومن فرق قوية على غرار شبيبة القبائل ووفاق سطيف، لكنني لست مهتمّا لها، فلا يهمّني لا عرض القبائل ولا برشلونة.. أنا مرتاح مع شباب قسنطينة ولن أبدل هذا الفريق سوى بالاحتراف". "أمنح الأولوية دوما للسنافر ومستعد للتجديد مدى الحياة" وعرج طيايبة إلى نقطة مهمة وهي أنه مرتاح في قسنطينة ومستعد للتجديد مع السنافر مدى الحياة إن أراد المسيّرون، من أجل إثبات حسن نيته، وفي هذا الصدد قال: "أنا مرتاح جدا في قسنطينة، خصوصا أنني أصبحت محبوب الأنصار في ظرف قياسي، وهذا الأمر يكفيني ويجعلني لا أفكر في مغادرة هذا الفريق على الإطلاق. أنا مستعد للتجديد مع السنافر مدى الحياة، لكي أثبت حسن نيتي، ولأرد بقوّة على من يقول بأنني أفكر في الرحيل نحو فريق آخر". "نفضّل المشاركة العربية" وتطرّق محدّثنا إلى قرب ضمانهم للمشاركة الخارجية، خصوصا بعد العودة بكامل الزاد من باتنة، حيث أكد بأنه يفضّل المشاركة العربية على الإفريقية لعدة اعتبارات، وفي هذا السياق قال: "أجل، لقد مكننا الانتصار المحقق أمام شباب باتنة من تعزيز حظوظنا أكثر في افتكاك مرتبة مؤهلة لإحدى المشاركات الدولية، فلقد اقتربنا كثيرا من المشاركة العربية، كما أن حظوظنا في افتكاك المرتبة الثالثة المؤهّلة لكأس الكونفدرالية الإفريقية تعزّزت هي الأخرى. نحن سنحاول أن نضمن مشاركة دولية وفقط، لأن ما يهمّنا هو تمثيل الجزائر رغم أنني أفضّل أكثر المشاركة العربية، لأن فيها العديد من الامتيازات، لاسيما بالنسبة لفريق عائد من جديد إلى غمار المشاركات الخارجية". "ثقة لومير تشرّفني، وأحمد الله أنني كنت عند حسن ثقة بوالحبيب" كما عرّج وصيف هدافي الرابطة المحترفة الأولى إلى نقطة مهمة تخص علاقاته بالمدرب الفرنسي روجي لومير، وكذا المدير الرياضي محمد بوالحبيب، حيث قال بأنهما سمحا له بالتألق، وتابع:"وجدت كل ظروف الراحة في قسنطينة سواء من طرف الجماهير التي تحبّني كثيرا، أو المدرب روجي لومير الذي يثق في إمكاناتي كثيرا ويمنحني الفرصة في كل مرّة، وإدارة عرفت كيف تحمّسني على غرار بوالحبيب الذي أشكره بالمناسبة على ثقته الكبيرة، خصوصا أنه كان الشخص الذي انتدبني إلى سي.آس.سي". "أتمنى أن أواصل التسجيل في مرمى الحراش والوفاق" وختم طيايبة حديثه بأنه سيحاول أن يواصل هوايته المفضلة في التسجيل ولم لا إنهاء الموسم في صدارة هدافي البطولة أو في الوصافة، حيث قال: "الحمد لله أنني عدت إلى التسجيل مرة أخرى، وهو الأمر الذي مكنني من رفع رصيدي التهديفي إلى 11 هدفا وليس 10 كما يتحدث البعض. لقد اقتربت جدّا من لقب الهداف، وهذا يعتبر بمثابة إنجاز بالنسبة لي، لاسيما أنني اعتبر نفسي لاعبا شابا لا يزال أمامه مشوار طويل. لقد تمكنت من تسجيل هدفي الخامس بألوان السنافر، وهذا الأمر وضعني في صدارة هدافي الشباب في مرحلة العودة. لقد سجلت أربعة أهداف في البطولة وهدفا في الكأس، في انتظار تسجيلي في المباراتين المتبقيتين أمام الحراش والوفاق". ------------- مباراة الحراش منقولة على المباشر بنسبة كبيرة والأنصار شرعوا في التحضيرات علمت "الهداف" من مصادر مقرّبة من مديرية التلفزيون الجزائري والرابطة الوطنية، أن المباراة القادمة للسنافر أمام الضيف اتحاد الحراش ستكون منقولة بنسبة كبيرة على المباشر، خاصة أنها قمّة الجولة القادمة وستجمع بين صاحب المرتبة الثانية والمرتبة الرابعة، كما أن كل الظروف مهيّأة لنقل المباراة، كما أن الشباب والحراش لم يتم نقل مبارياتهما منذ مدّة. "السنافر" يعدون بغزو المدرّجات ويرحّبون ب "الكواسر" عبّر عدد كبير من أنصار النادي الرياضي عن نيتهم في التنقل بقوة إلى مدرجات الشهيد حملاوي هذا السبت بمناسبة استقبال الضيف اتحاد الحراش في إطار الجولة 29 من البطولة الوطنية، وهو ما لاحظناه خلال مختلف مواقع السنافر، كما أنهم يرحّبون ب "الكواسر" الذين تربطهم بهم علاقة جيدة، كما أنهم استقبلوهم أحسن استقبال خلال مباراة الذهاب، كما أن الجميع يتذكر سيناريو الموسم الماضي، وقصة نهائي الأحرار بعد خروج الفريقين من نصف نهائي منافسة كأس الجمهورية. النقل التلفزي لن يحرمهم من التواجد بكثرة وعلى صعيد آخر، ورغم أن التلفزيون سيبثّ بنسبة كبيرة مباراة السنافر أمام الحراش على المباشر، إلا أن الأنصار لم يمنعهم ذلك من التواجد بكثرة وبقوة في ملعب الشهيد حملاوي، خاصة أنهم يدركون جيدا أهمية نقاط المباراة المقبلة بالنسبة إليهم، من أجل الإقتراب أكثر من ضمان مشاركة قارية الموسم القادم. "السنافر" سيودّعون لاعبيهم بطريقتهم الخاصة وتعتبر المباراة المقبلة الأخيرة بالنسبة للسنافر هذا الموسم على أرضية ميدان الشهيد حملاوي، خاصة أن رفقاء بولمدايس سيتنقلون في الجولة الأخيرة إلى ملعب الثامن ماي بسطيف لملاقاة البطل، وهو ما جعل الأنصار يشرعون مبكرا في التحضير للمباراة لتوديع لاعبيهم بطريقتهم الخاصة والاحتفال لم لا بضمان مشاركة قارية، خاصة أن الشباب لم يلعب أيّ منافسة قارية منذ موسم97/98. -------- دخول فرحات قدّم الإضافة و"السنافر" يثنون عليه كان دخول فرحات أيوب موفقا للغاية، فعلى الرغم من أنه لم يشارك إلا في 17 دقيقة، إلا أنها كانت كافية لتأكيد الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها، حيث ساهم بشكل كبير في تحقيق السنافر للفوز أمام شباب باتنة من خلال تسجيله الهدف الثالث الذي حرّر كثيرا السنافر وطمأنهم على النتيجة، وهو ما جعل السنافر يثنون كثيرا على مردود لاعب "الموك" السابق. فرحات لم يتأثر بغيابه عن المنافسة ولم يتأثر فرحات أيوب بغيابه عن المباريات الأخيرة للسنافر، حيث أن الطاقم الفني للشباب لم يعتمد عليه خلال المباريات الأخيرة، كما أنه كان يشارك فقط خلال بضعة دقائق كبديل، والمردود المقدّم من طرف أيوب خير دليل على ذلك، حيث كان واثقا كثيرا من نفسه وتسيّد وسط الميدان من خلال حسن تموضعه. دخوله كان موفقا وهدفه جاء في وقته وكان لدخول فرحات أيوب الأثر الإيجابي، خاصة أن التوقيت الذي دخله فيه في (د73) كان أشبال فرڨاني يبحثون عن تعديل النتيجة، لكن التقني الفرنسي عرف كيف يقرأ المباراة، كما عرف كيف يحمّس أيوب الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث لمصلحة السنافر، وساهم أيضا في تسجيل طيايبة الهدف الرابع. استعاد مستواه و"السنافر" يثنون كثيرا عليه ويبدو أن تفكير إدارة السنافر في تمديد عقد فرحات أيوب إلى غاية 2015 كان موفقا، وهو ما جعل الأخير يتألق بشكل كبير، كما أن استعاد مستواه المعهود الذي تمنّى الأنصار مشاهدته به منذ قدومه الموسم الماضي. وبالنظر إلى المستوى المقدم من طرف فرحات، فإن الجميع يرشحه للتواجد أساسيا في مباراة الحراش، خاصة أن الأنصار أثنوا عليه كثيرا، وردّدوا اسمه مطولا على مختلف أطوار المباراة. فرحات: "لم أقم إلا بواجبي وتسجيل الأهداف مع السنافر له نكهة خاصّة" عبّر فرحات أيوب عن سعادته الكبيرة بتسجيله لأوّل أهدافه بقميص النادي الرياضي القسنطيني هذا الموسم، حيث أكد أن تسجيل الأهداف مع الشباب له نكهة خاصة وقال: "لم أقم إلا بواجبي وعملت على تطبيق التعليمات التي قدّمها لي المدرب، والحمد لله على توفيقه، حيث تمكنت من تسجيل الهدف الثالث والفوز أمام باتنة جاء في وقته.. وإدخال البسمة على الأنصار لا يقدر بثمن، كما أن تسجيل الأهداف مع السنافر له نكهة خاصة". ------- "السنافر" يردّون دين "الكاب" يعتبر الفوز المحقق من قبل السنافر عشية أمس الأول برباعية مقابل هدف واحد بمثابة ردّ الدين رياضيا، و هو ما جعل السنافر يحتفلون به مطولا، خاصة أن شباب باتنة ساهم – حسبهم- بشكل كبير في سقوط السنافر في سنة 2006، والجميع بشعار:"لي يدير الخير يلقى الخير"، بل أكثر من ذلك فإن الأنصار أكدوا أنهم ردّوا الدّين "دوبل". "سيناريو" 2006 مع النصرية لا يزال في الأذهان ولا يزال سيناريو سقوط شباب قسنطينة إلى الرابطة الثانية في 2006 في أذهان السنافر إلى غاية أمسية أمس الأول، كيف لا والسنافر يومها قاموا بملء ملعبين بأكملهما، ويتعلق الأمر بملعب الشهيد حملاوي في مباراة السنافر أمام اتحاد البليدة برسم الجولة الأخيرة، وملعب 1 نوفمبر برسم استقبال شباب باتنة للضيف نصر حسين داي الذي فاز يومها على "الكاب"، ما جعل السنافر يسقطون إلى الرابطة الثانية. "السنافر" أثبتوا أنهم أبطال النزاهة وأثبت النادي الرياضي القسنطيني أنه بطل اللعب النظيف وأنه بطل النزاهة، من خلال تحقيقه للفوز على شباب باتنة في عقر داره، وعلى الرغم أن السنافر لم يكنوا بأمسّ الحاجة إلى نقاط المباراة مقارنة بشباب باتنة الذي كانت تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة له، إلا أن السنافر أكدوا أنهم "ما يبيعو ما يشروا". ثأروا رياضيا من "الكاب" على صعيد آخر، فإن السنافر من خلال الفوز الذي عادوا به من عاصمة الأوراس ثأروا رياضيا من شباب باتنة وردّوا الدين، من خلال فك العقدة وتحقيق الفوز الذي غاب عن خزائنهم في ملعب أول نوفمبر منذ عدة سنوات، كما أنهم أسقطوا "الكاب" إلى الرابطة الثانية، على الرغم من أن فوز المولودية الوهرانية في الساورة عجّل بسقوط شباب باتنة. .. واحتفلوا مطولا بأوّل فوز خلال مرحلة العودة لهذا السبب وما يؤكد أهمية الفوز الذي حققه أشبال المدرب روجي لومير على شباب باتنة، هو طريقة احتفال الأنصار مع لاعبيهم بالفوز المحقق عقب نهاية المباراة، حيث توجّه رفقاء بولمدايس إلى الأنصار واحتفلوا معهم مطولا، بل أكثر من ذلك السنافر الذين تنقلوا إلى باتة عادوا في مواكب واحتفلوا في مختلف شوارع المدينة. ---------- الفصل في قضية حماني يتأجّل إلى اليوم تأجّل موعد الفصل في قضية المهاجم نبيل حماني مرة أخرى، بعدما كان من المقرّر أن يمثل اليوم أمام المجلس التأديبي، خاصة أن المدير الرياضي محمد بوالحبيب كان مرتبطا يوم أمس وتنقل إلى الجزائر العاصمة من أجل تسجيل مع أحد القنوات التلفزيونية. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن حماني سيمرّ خلال الساعات القادمة على المجلس التأديبي. بوالحبيب ضيف على "النهار تي. في"سهرة اليوم سيحلّ المدير الرياضي محمد بوالحبيب ضيفا على قناة "النهار تي في" سهرة اليوم، على هامش الحصة الأسبوعية التي ينشّطها الزميل الصحفي "ياسين عسلوني" بداية من الساعة الثامنة مساء، حيث سيتطرّق إلى عدّة قضايا متعلقة بمستقبله ومشروعه الكروي، والحديث كذلك عن زيارته الأخيرة إلى مدينة "مونبيليه". التشكيلة أجرت حصة استرخائية صبيحة أمس أجرت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني حصة استرخائية صبيحة أمس بالملحق التابع لمركب الشهيد حملاوي، وهي الحصة التي حضرها جميع العناصر الجاهزة، وأشرف عليها المدرب المساعد نور الدين بونعاس ومدرب الحراس لعور منير، لاسيما أن لومير وجدي غادرا إلى مقرّ إقامتهما الأول إلى بلجيكا و الثاني إلى تونس. الاستئناف عشية الغد بداية من الخامسة منح الطاقم الفني للسنافر لاعبيه راحة 24 ساعة، على أن يستأنفوا التدريبات عشية الغد بداية من الساعة الخامسة بملحق الشهيد "حملاوي"، للشروع في التحضير للمباراة المقبلة أمام اتحاد الحراش، التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للسنافر من أجل ضمان مشاركة قارية الموسم القادم. "السنافر" مُنقسمون وإجماع أن الواحدة أحسن من الأخرى؟ كأس العرب بجملة من الامتيازات، كأس "الكاف" تبقى في السجلاّت.. "واللّي جات" تغذّي الطموحات استهل روجي لومير مدرب "السنافر" كلامه بعد نهاية مباراة "الكاب" الأخيرة بالقول: "الآن يمكننا الحديث عن مشاركة خارجية"، والتي تمكن فيها فريقه من تحقيق الفوز برباعية كاملة، حيث أصبح الآن قاب قوسين أو أدنى من ترسيم المشاركة الدولية، خصوصا أنه تمكن من تعميق الفارق مع أقرب ملاحقيهيم ونعني بالذكر اتحاد العاصمة، إلى ثلاث نقاط مع أفضلية للسنافر في المواجهات المباشرة، وهو الأمر الذي جعل الأنصار يتطرّقون إلى موضوع أيهما أفضل: هل المشاركة في كأس العرب أم كأس "الكاف"؟. "السنافر" على بعد خطوة من المشاركة الخارجية وتمكن السنافر بعد تحقيق الانتصار على حساب شباب باتنة أمس الأول من تعزيز حظوظهم أكثر في افتكاك مرتبة مؤهلة لإحدى المنافسات الخارجية، خصوصا أن الفريق استفاد من خسارة أحد المطاردين ويتعلق الأمر بشباب بلوزداد، حيث أصبح النادي الرياضي القسنطيني الآن على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى الهدف المنشود. ضمنوا بنسبة كبيرة جدّا المشاركة العربية ويمكن القول الآن بأن شباب قسنطينة ضمن بنسبة كبيرة المشاركة في كأس الاتحاد العربي الموسم القادم، خصوصا أنه تمكن من الابتعاد عن شباب بلوزداد بسبع نقاط كاملة واتحاد العاصمة بثلاث نقاط مع أفضلية المواجهات المباشرة، حيث لم يعد يفصل السنافر عن الوصول إلى هذا الهدف سوى الإطاحة باتحاد الحراش في الجولة القادمة. حلم التأهل لكأس "الكاف" يبقى قائما وبحظوظ وافرة ورغم أن الجميع يتحدّث عن ضمان المشاركة في كأس الاتحاد العربي الموسم القادم، فإن ما يتوجب علينا أن نشير إليه هو أن حلم التأهّل لكأس الكونفدرالية الإفريقية لا يزال قائما وبحظوظ وافرة، خصوصا إذا ما علمنا أن صاحب المرتبة الثانية اتحاد الحراش سيكون ضيفا على السنافر في الجولة القادمة، كما تنتظره مواجهة جد مصيرية مع جاره مولودية الجزائر، وهو الأمر الذي قد يمنح الشباب المرتبة الثالثة مع آخر جولات البطولة. "السنافر" منقسمون بين كأس العرب أو "الكاف" وبما أن حلم المشاركة الدولية بات حقيقة، فإن السنافر شرعوا في الحديث عن الموسم القادم، حيث لاحظنا أن هناك انقساما كبيرا بين الأنصار حول المنافسة التي تثير حماسهم، وسجلنا أن هناك البعض يتحدث عن كأس العرب بفضول كبير، في الوقت الذي يفضل البعض الآخر المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية لاعتبارات أخرى. يعتبرون الواحدة أحسن من الأخرى ولقد حاولت كل فئة التأكيد على أن خيارها هو الأفضل مقدّمة العديد من الامتيازات لنظيرتها، وهو الأمر الذي جعلنا نقف على أمر مهم، وهو أن الواحدة أفضل من الأخرى، فكما أن للمشاركة في كأس الاتحاد العربي العديد من الامتيازات بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني، فإن التواجد في كأس "الكاف" كذلك يفيد السنافر في عدة أمور. كأس العرب بجملة من الامتيازات ومن خلال طريقة حديث الفئتين، نجد أن المشاركة في كأس الاتحاد العربي تعتبر الأفضل بالنسبة للسنافر، لأن لها العديد من الامتيازات مقارنة بالمشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية، خصوصا أن شباب قسنطينة يعتبر فريقا مبتعدا منذ فترة عن المشاركات الخارجية، ويتوجب العودة من منافسة أقل حدّة وصعوبة. 1- بوابة لعودة الشباب للمشاركات الدولية ومن بين الامتيازات العديدة التي ستقدّمها المشاركة في كأس الاتحاد العربي، نجد أنها ستكون بوابة لعودة شباب قسنطينة للمشاركة في المنافسات الدولية من جديد، خصوصا أن الفريق غائب عنها منذ فترة طويلة، حيث لا يملك في رصيده سوى مشاركة واحدة وهي المشاركة في كأس النوادي البطلة موسم 98. 2- الوفاق استفاد منها كثيرا وتجربته تشجّع "السنافر" وتحدّث عشاق "الخضورة" عن المشاركة العربية بإسهاب كبير، خاصة أنها تعتبر أسهل وأفضل بالنسبة لفريق عائد من جديد إلى غمار المشاركات الدولية، ولعلّ خير تجربة استدلوا بها تلك الخاصة بوفاق سطيف الذي مكنته البطولة العربية (التتويج بنسختين متتاليتين) من كسب ثقة أكبر في النفس، ما انعكس على نتائج الفريق في البطولة الوطنية، حيث أصبح يسيطر بالطول والعرض في المنافسات المحلية. 3- تعتبر الأفضل من ناحية التكاليف، المداخيل والأسفار ولعل أهمّ امتياز ذلك المتعلق بالتكاليف والمداخيل والأسفار، حيث يعلم الجميع أن المشاركة في كأس الاتحاد العربي تعتبر أفضل بالنسبة للنادي الرياضي القسنطيني، حيث تقلل من تكاليف الأسفار على اعتبار أن التنقل إلى البلدان العربية ليس كالتنقل إلى أدغال إفريقيا، كما أن اللعب في الكويت والسعودية والأردن ليس كاللعب في مالي والكونغو وبوركينافساو، ناهيك على أن الجوائز المقدّمة من الاتحاد العربي تعتبر أكبر مقارنة بنظيرتها من الاتحاد الإفريقي. كأس "الكاف" تستهوي "السنافر" كذلك ورغم كلّ الامتيازات الموجودة في كأس الاتحاد العربي، إلا أن هناك فئة ليست بالقليلة تتحدّث عن المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي، حيث عبرت عن رغبتها في إنهاء الموسم في المرتبة الثالثة، وهو الأمر الذي سيمكنها من ضمان مقعد في كأس الاتحاد العربي الموسم القادم، خصوصا أن الحظوظ جد كبيرة على اعتبار أن الحراش تنتظره مباراتان حاسمتان في قسنطينة والعاصمة أمام المولودية المحلية. حيث أكدت هذه الفئة أن كأس "الكاف" ستفيد السنافر أكثر واستدلت بعديد الأمور: 1- السبب أنها تبقى في سجلاّت النادي ولأن لا شيء يتمّ اختياره من الفزع، فقد أكد أنصار النادي الرياضي القسنطيني ممن يفضلون المشاركة الإفريقية، أن لديهم أسبابا كثيرة أهمها أن المشاركة في كأس الكونفدرالية الإفريقية سيمكن النادي الرياضي القسنطيني من إضافة شيء جميل إلى سجلاته، حيث لا يملك في سجّله سوى مشاركة قارية وحيدة كانت موسم 98، خصوصا أن هذه الفئة تعلم أن المشاركة العربية ليس معترفا بها من الناحية الدولية. 2- الفريق سيكتسب خبرة السفريات الإفريقية وأضافت هذه الفئة بأن المشاركة في كأس الاتحاد الإفريقي أفضل لأن هذا يمكن السنافر من اكتساب الخبرة في أدغال إفريقيا، خصوصا أن اللعب في الملاعب الإفريقية ليس سهلا على الإطلاق ويستوجب التأقلم، خصوصا أن عاملي الرطوبة والحرارة، بالإضافة إلى الظروف والمعطيات يعلمون دورا كبيرا في تحديد النتائج النهائية للمباريات، وكلّ هذه الأمور غير موجودة بالمرة في كأس الاتحاد العربي. 3- السبب أن الهدف هو رابطة الأبطال في المواسم القادمة كما توجد نقطة مهمة أخرى متمثلة في المشروع الذي تتحدّث عنه إدارة السنافر، حيث يعلم الجميع أن القائمين على شؤون الكرة في النادي الرياضي القسنطيني يخططون للمشاركة في رابطة الأبطال بداية من المواسم القادمة، ولهذا فقد رأى الأنصار بأنه من الأفضل لهم الآن المشاركة كأس الاتحاد الإفريقي، لأن ذلك سيكون تمهيدا لهم لدخول القارة السمراء بقوة، حيث سيكتسبون الخبرة التي ستفيدهم في هذه المنافسة. "اللجي جات" مرحبا بها، والاستقدامات ستكون في مستوى الطموحات وما يتوجب الإشارة إليه في الأخير، هو أن "اللي جات" مرحبا بها، لأن المهم بالنسبة للسنافر في الوقت الراهن هو تمثيل الجزائر في المحافل الدولية، كما يوجد أمر آخر وهو أن الاستقدامات من هنا فصاعدا ستكون من الطراز الرفيع، على اعتبار أن المشاركة في المنافسات الخارجية تستوجب لاعبين كبارا أصحاب خبرة معتبرة سواء في الملاعب الإفريقية أو العربية. --------- في الوقت الذي غادر "لومير" إلى بلجيكا وجدي إلى تونس... بونعاس يشرف على حصة الاسترجاع، طيايبة بالزي المدني وحماني يواصل الغياب كما جرت عليه العادة في كل مرّة، برمج المدرب الفرنسي روجي لومير حصة استرخائية صبيحة أمس بقسنطينة، وهذا من أجل إزالة التعب الناجم من مباراة شباب باتنة الأخيرة، خصوصا أن الفريق قدّم مواجهة قوية على جميع المقاييس ويحتاج إلى بعض التمارين الاسترخائية. وقد جرت الحصة في أجواء متميزة، لا سيما أن الفريق لا يزال منتشيا بالانتصار العريض المحقق. "لومير" كان أسعد الناس بنتيجة "الكاب" وكانت تشكيلة السنافر عادت سهرة أمس الأول إلى مدينة الجسور المعلقة وسط أجواء رائعة، خصوصا أن الجميع كان فرحا بهذا الانتصار العريض الذي قرّب الفريق أكثر من المشاركة العربية، ومن بين الأشخاص الذين كانوا في قمّة السعادة، نجد المدرب روجي لومير، خصوصا أنه تمكن من تحقيق الأهداف التي سطرها مع الإدارة في بداية الموسم، والمتمثلة في إنهاء الموسم في المراتب الخمس الأولى. غادر إلى مسقط رأسه صبيحة أمس لزيارة العائلة وكان المدرب لومير غادر إلى مسقط رأسه ببلجيكا صبيحة أمس، خصوصا أنه منح فريقه يومين راحة، حيث فضّل المغادرة لزيارة خاطفة لعائلته، وهو الأمر الذي جعله يفكر في الكثير من المرّات في جلبها إلى قسنطينة لتكون معه. طلب من بونعاس الإشراف على حصة الاسترجاع في غياب جدي وعلمت "الهداف" من مصادر مقربة من مدرب السنافر روجي لومير، أن هذا الأخير قد اقترب من المدرب المساعد نور الدين بونعاس عند رحلة العودة من باتنة وطلب منه الإشراف على حصة الاسترجاع المبرمجة صبيحة أمس، لاسيما أن مساعده الأول رضا جدي غادر هو الآخر إلى تونس لزيارة العائلة، حيث كان بونعاس في الموعد وقاد الحصة الاسترخائية لصبيحة أمس. الحصة جرت في ظروف رائعة ولا حديث سوى عن المشاركة العربية وما لفت الانتباه هو الحيوية الكبيرة التي جرت فيها الحصة الاسترخائية لصبيحة أمس، حيث كان الجميع سعيدا بالفوز العريض المحقق أمام شباب باتنة، وهو الأمر الذي مكن الفريق من تعزيز مرتبته الرابعة أكثر فأكثر، كما لمسنا نقطة أخرى وهي أن لا حديث بين اللاعبين سوى عن قرب ضمان المشاركة العربية. الجميع حضر باستثناء حماني وطيايبة طلب الترخيص وقد شهدت حصة الاسترجاع حضورا جماعيا للاعبين، خصوصا أنهم كانوا جد فرحين بالانتصار العريض المحقق أمام شباب باتنة، ولم يتغيّب سوى نبيل حماني على اعتبار أنه لم يتحصل بعد على الضوء الأخضر من الإدارة، في الوقت الذي سجّل المهاجم محمد طيايبة حضوره بالزي المدني، حيث طلب الترخيص من الإدارة لتسوية بعض الأمور العائلية العالقة.