يمثل رئيس اتحاد عنابة عبد الحميد بوضياف صبيحة هذا الأربعاء أمام لجنة الانضباط للرابطة الوطنية لتقديم الدليل حول التصريحات النارية التي أدلى بها ضد المحضر البدني بوسعادة عبد الوهاب ومدرب الحراس مقدات سليم اللذين قال أنهما استلما مبلغ 150 مليون من الصاعد للرابطة المحترفة الأولى أمل الأربعاء نظير تسريب معلومة مشاركة لاعب الاتحاد وناس حمزة، وهو تحت طائلة العقوبة، ما مكن أمل الأربعاء من الفوز على البساط بالمواجهة التي لعبت يوم 21 ديسمبر الماضي لحساب الجولة 15 من بطولة الرابطة المحترفة الثانية. وكان الرئيس بوضياف قد استدعي مرتين، لكنه لم يتنقل إلى العاصمة، ما يعني أن استدعاء اليوم سيكون الأخير، وإلا فإن لجنة الانضباط ستصدر حكما غيابيا قد يصل لشطب اسمه من الحركة الرياضية مدى الحياة بسبب تصريحاته غير المسؤولة، خاصة وأنها جاءت بعد نهاية الموسم، ولو كانت مؤسسة لكان قد فجر القضية في وقتها وأعاد النقاط لفريقه الذي فاز بالمباراة فوق الميدان، وخسرها إداريا، ويعاني الرئيس بوضياف من مشاكل عديدة رغم قصر المدة التي قضاها على رأس الاتحاد، حيث وعد بالكثير، لكنه لم ينجز أي شيء، ما جعل الأصوات تتعالى ضده لتنحيته، حيث لم يقتصر الأمر على الأنصار أو اللاعبين، بل وصل للمساهمين الذين أسسوا معه شركة النادي المحترف التي تعاني من إفلاس فظيع وديون ضخمة جعلت رجال الأعمال بالمدينة يديرون ظهورهم للفريق العريق الغريق.