اعترف وزير الاتصال محمد السعيد بتعثر الاتصال المؤسساتي بالجزائر قائلا "الاتصال داخل و بين المؤسسات ما زال يتعثر و بحاجة إلى تنظيم". تصريح الوزير جاء على هامش أشغال الملتقى الوطني حول "الاتصال المؤسساتي حصيلة وآفاق" المنظم صبيحة الأحد من طرف دائرته الوزارية بمشاركة ممثلين عن مؤسسات وطنية وهيئات مختصة ومختلف وسائل الإعلام وبحضور الوزير الأول عبد المالك سلال. أشغال الملتقى ستحدد النظام الإعلامي على مستوى المؤسسات العمومية وتعزيز مهمة الاتصال وضرورة تزويده بالموارد البشرية ذات الكفاءة"، كما سيتم التركيز خلاله على الشق المتعلق ب"إيجاد الحلول المناسبة للعراقيل التي تعيق تطوير الاتصال المؤسساتي". وسيعكف المشاركون على مناقشة كل هذه المحاور من خلال جلسة علنية وخمس ورشات ستتطرق إلى مواضيع شتى تتعلق ب"وظيفة الاتصال والاستماع لوسائل الإعلام و الرأي العام"، و"أشكال الإتصال لدى المؤسسات"و"تمويل الإتصال المؤسساتي"، و"الخلايا والمكلفين بالإعلام بالمؤسسات العمومية"وكذا "الاتصال المؤسساتي:التسيير عند الأزمة والتنسيق القطاعي المشترك.