أكد، أمس، نائب كاتب الدولة المساعد الرئيسي للمالية الدولية والتنمية الأمريكية، إليزابيت ديبل، أن الجزائروالولاياتالمتحدة، تواصلان العمل سويا في مجال مكافحة الإرهاب. ولدى استقبالها من طرف وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، صرحت إليزابيت ديبل، التي كانت مرفوقة بكاتبة الدولة المساعدة للتجارة الأمريكية، هولي فينيارد، أن الجزائر وواشنطن، سيواصلان العمل سويا مع تعزيز تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب. وبعد أن قدمت تعازيها إلى مراد مدلسي، إثر إعتدائي باتنة ودلس، أعربت ديبل بإسم الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن "تأثرها بهذه الأحداث المأساوية التي خلفت خسائر بشرية"، مضيفة أن ظاهرة الإرهاب "آفة تهددنا جميعا". وفي ردها عن سؤال حول تفكيك شبكات تمويل الإرهاب الدولي، أوضحت المسؤولة الأمريكية، أن هذه العملية لا تقوم بها الولاياتالمتحدة لوحدها، بل تعمل مع العديد من البلدان من المجتمع الدولي، سيما الأممالمتحدة والهيئات الدولية للكشف عن مصادر التمويل، مؤكدة بهذا الصدد، أن الهدف من هذه العملية هو القضاء على مصادر تمويل آفة الإرهاب. وبخصوص العلاقات بين الجزائروالولاياتالمتحدة، أشارت نائب كاتب الدولة المساعد الرئيسي للمالية الدولية والتنمية الأمريكية، إلى أنها أجرت "محادثات هامة مع مختلف أعضاء الحكومة لبحث سبل ووسائل تحسين العلاقات الإقتصادية بين البلدين وتوسيعها". وأوضحت ديبل في سياق متصل، أن الهدف من هذا المسعى هو جعل "الجميع يشارك فيه بما في ذلك القطاع الخاص"، معتبرة أن هذا القطاع هو "المحرك الذي سيسمح بتنمية العلاقات الإقتصادية بين البلدين". كما إستقبل صبيحة أمس، رئيس الحكومة، عبد العزيز بلخادم، بالجزائر العاصمة، الوفد الأمريكي بقيادة إليزابيت ديبل، نائب كاتب الدولة المساعد الرئيسي للمالية الدولية والتنمية، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر، حسب ما أفاد به بيان لمصالح رئيس الحكومة، وقد جرت هذه الجلسة بحضور وزير التجارة، الهاشمي جعبوب. ج/لعلامي