أثارت احتجاجات عنيفة في مدن تركية منذ نهاية الشهر الماضي، مخاوف بشأن الأمن والسلامة في دورة ألعاب البحر المتوسط. وتجرى ألعاب البحر المتوسط بمدينة مرسين التركية ما بين ال 20 وال 30 من جوان الحالي. وأرسلت اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط خطابا إلى منظمي دورة مرسين 2013، لطلب ضمانات أمنية والمزيد من الإيضاحات بشأن المظاهرات الجارية. وكتب أسيدوروس كوفيلوس الأمين العام للجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط في خطابه لأوغور أردينير رئيس اللجنة الأولمبية التركية ومنظمي دورة مرسين "أنا أكتب بالنيابة عن زملائي للتعبير عن قلقنا وتعاطفنا معكم بخصوص الأحداث الجارية في تركيا". وأضاف "كل عائلة دورة ألعاب المتوسط ترى الموقف مقلقا خاصة وأن افتتاح دورة مرسين بات على بعد أيام قليلة". واحتشد عشرات الآلاف في ميدان تقسيم في اسطنبول - التي تتطلع إلى استضافة أولمبياد 2020 - حيث بدأت الإحتجاجات منذ تسعة أيام. للإشارة، فإن الرياضة الجزائرية معنية بالحدث، وستشارك في دورة ألعاب البحر المتوسط بمدين مرسين التركية.