انطلقت، الأحد بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الدولية للتضامن مع الشعب المالي بمشاركة 123 ممثلا عن منظمات المجتمع المدني لدول الساحل. وتعكف هذه الندوة التي تنظمها الشبكة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي على دراسة عدة مواضيع متعلقة بالحوار والمصالحة الوطنية في مالي ودور المجتمع المدني في استتباب السلم في هذا البلد. كما يتناول هذا اللقاء موضوع المواطنة والتضامن بين شعوب المنطقة بالإضافة إلى مسألة اللاجئين والأزمة الإنسانية في الساحل . وحسب المبادرين بها فإن هذه الندوة تعد بمثابة "تعبير عن ثقافة التضامن التي تبديها الجزائر إزاء الدول الإفريقية منذ الاستقلال".