بدأت السلطات المصرية المعينة بعد عزل الرئيس محمد مرسي بقيادة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ، الخضوع لمطالب الشعب المصري المتمسك بالشرعية، بإعلان الجيش الجيش المصري، الأحد، أن النائب الأول لرئيس الوزراء وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، التقى بعض ممثلي التيارات الإسلامية، السبت، لبحث الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد. وجاء في بيان، نشر على صفحة القوات المسلحة المصرية بموقع "فيسبوك "، أن السيسي أكد أن "الفرص متاحة لحل الأزمة سلميا شرط التزام كافة الأطراف بنبذ العنف وعدم تعطيل مرافق الدولة أو تخريب المنشآت العامة." وأضاف أن "القوات المسلحة جميع الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف والتي تؤدي إلى فض الإعتصامات بالطرق السلمية." ومن المتوقع، أن يلتقي وزير الدفاع الأحد، مساعد وزير الخارجية الأمريكية، ويليام بيرنز، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، تشاك هاغل، أكد فيها الالتزام بخارطة الطريق. في الأثناء وصل وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إلى القاهرة فجر الأحد في أول زيارة إلى مصر لمسؤول قطري منذ عزل الرئيس محمد مرسي، وتأتي الزيارة في ظل تكثيف الجهود لتسوية الأزمة الراهنة شملت جهودا دولية ومحلية. ويجري العطية محادثات مع عدد من المسؤولين المصريين تتناول "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية" حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية. وتأتي زيارة وزير الخارجية القطري لمصر بعد لقاء عقد بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في مكةالمكرمة مساء الجمعة. وكانت قطر أعلنت الجمعة وللمرة الأولى منذ إزاحة مرسي عن إرسال مساعدات إلى مصر تتمثل بشحنة من الغاز الطبيعي المسال هبة إلى مصر لمساعدتها على تخفيف آثار أزمة المحروقات التي تعاني منها.