سافر اللاعبان الدوليان المصريان محمد صلاح ومحمد النني، الإثنين، رفقة فريقهما بال السويسري إلى الكيان الصهيوني. ويواجه فريق بال مضيفه مكابي تل أبيب الصهيوني هذا الثلاثاء، برسم إياب الدور الثالث من مسابقة رابطة أبطال أوروبا. وكان جدل إعلامي كبير أثير بشأن سفر هاذين اللاعبين من عدمه إلى الكيان الصهيوني، قبل أن يستقر رأيهما على مرافقة وفد الفريق وخوض هذه المباراة. ونقلت تقارير صحفية سويسرية على لسان متوسط الميدان محمد صلاح (21 سنة) قوله "أريد خوض مسابقة رابطة الأبطال الأوروبية. الأمر يتعلّق هنا بالرياضة وليس السياسة"، مع العلم بأن هذا اللاعب خاض مواجهة الذهاب أساسيا، فيما غاب عنها زميله بنفس الخط محمد النني (22 سنة)، لعدم إدراجه من قبل المدرب مراد ياكين ضمن قائمة اللاعبين ال 18 المعنيين بالمباراة. وانتهت مقابلة الذهاب بهدف دون رد لمصلحة ممثل الكرة السويسرية. وسيثير هذا القرار - دون شك ومجدّدا - جدل الشارع الكروي المصري والعربي عموما، بالنظر لطبيعة المنافس المنتمي للكيان المغتصب لقلب الأمة العربية والإسلامية، خاصة وأن المباراة ستلعب فوق قواعد هذا الفريق الأخير.