علمت الشروق من مراجع مطلعة أن عددا من المناضلين بالحزب العتيد الأفلان قد رفعوا شكوا لمصالح الأمن ضد رئيس بلدية تماس بتهمة السب والشتم في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الحزب ،تحولت الساحة الداخلية لمبنى محافظة الآفلان بوسط مدينة ورقلة سهرة ليلة أمس الأول وأمام مرئ ومسمع رجال الأمن والصحافة إلى عراك حقيقي، كاد أن يتحول إلى مهزلة بين الجناح الرافض لترتيب قوائم استحقاقات المحليات المرتقبة نهاية الشهر القادم و الذي يقوده "محمد خاخا" المحسوب في السابق على التيار البنفليسي. وبين عددا من المناضلين الشباب من بينهم إطارات مؤيدية لهذه القوائم وقال "خاخا "في معرض حديثه أن 13 عضوا من اللجنة الولائية التي عكفت علي دراسة الملفات يرفضون طريقة إعداد وترتيب المترشحين للمجالس البلدية و الولائية معتبرا أن الاجتماعات التي عقدت بنزل "لينتال" على مدار الأيام الماضية غير شرعية ، وبينما كانت الأمور تسير نحو تبادل الآراء غير رئيس "بلدية تماسين" اتجاه التجمع إلى تلاسن وشتائم أمام أنظار الجميع حيث أمطر الحضور بعبارات نابية وغير لائقة حركت المناضلين الذين حاولوا الوصول إليه بين الجموع ولولا تدخل بعض الحضور لوقف الاقتتال في أجواء ساخطة . واعتبرت مجموعة كبيرة من المناضلين الذين احتلوا المقر أن الجماعة التي يتقدمها " خاخا " عقدت تجمهرا غير مرخص به وأنها استغلت غياب المحافظ الدكتور "آدم قبي" الذي أكد أن الاجتماع الذي عقد في غيابه غير مرخص به موضحا أن الإعلان عن القوائم من اختصاص اللجنة الوطنية. حكيم عزي