أكد الشيخ عبد الحليم قابة، الأستاذ بكلية العلوم الإسلامية، أن زيارة القبور أيام العيد منهي عنها شرعا خاصة في زمانا هذا الذي كثرت فيه مظاهر اللهو والفتن وتحولت زيارة الموتى إلى عرف ورياء اجتماعي بعد أن حادت عن مقصدها الشرعي الذي يكمن إساسا في تذكير الناس بالآخرة، ودعا الناس إلى ترك هذه العادة خلال العيد الذي وُجد للعبادة والصلاة والفرح. كما أبدى المتحدث امتعاضه من ظاهرة التفاف النساء حول قبور موتاهن وانهماكهن في تبادل أطراف الحديث وكذا من اصطحابهن للأطفال الذين يحولون المكان إلى منطقة للهو واللعب، مشيرا إلى أن في الفوضى والمعاصي إيذاء للموتى. وعن ظاهرة بيع الورود والحشائش التي تكثر عند مدخل معظم المقابر، قال إنها ظاهرة دخيلة علينا وغير مشروعة، باستثناء بعض الأوراق الخضراء التي قال عنها الفقهاء إنها مستحبة."من أراد أن ينفع الميت فليدع له في إي مكان وليتصدق عليه..فذلك أفضل من الورد وتلك الطقوس الدخيلة على ديننا". إيمان.ب