استاء سكان بلدية المقرية الذين تفاجئوا بانطلاق أشغال إعادة التهيئة لبعض الطرق والأحياء بالبلدية عشية عيد الفطر، ماتسبب في شلل حركة السير يومي العيد نتيجة لحفر الطرق قصد إعادة التهيئة، إلا أنه لم يتم إعادة تعبيدها بسبب عدم عمل عمال البلدية يومي العيد. وانطلقت أشغال إعادة تعبيد طرقات بلدية المقرية أياما قلائل قبل العيد، رغم أن الطريق كانت في حالة سليمة ودون حاجة لإعادة التهيئة حسب ماصرح به قاطني البلدية، في حين أرجع أحد المواطنين المقربين من المجلس الشعبي للبلدية أن الأشغال جاءت نتيجة لقروب نهاية عهدة أعضاء المجلس مايدفعهم لاستنزاف آخر مافي الخزينة من أموال، وهو حال بلدية المقرية التي تشهد وبشكل مستمر لأشغال غير مبررة كاستبدال بلاط الأرصفة بالزفت وإعادة تعبيد الطرقات بشكل شبه سنوي رغم سلامة الطرقات أو لأي سبب مقنع، ومن جانب آخر ربط بعض المواطنون هذه الأشغال المفاجأة بالحملة الانتخابية المبكرة لأعضاء مجلس البلدية.في حين اعتذر رئيس بلدية المقرية عن الرد عن أجوبتنا رغم محاولاتنا المتكررة. زين العابدين .ج