وصفت أوساط بيروتية الحفل الأخير الذي أحيته جاهدة وهبة بالجزائر بالاستثنائي أين وقفت أمام جمهورها بقاعة "الموقار " في طار برنامج الديوان الوطني للثقافة و الإعلام لإحياء سهرات رمضان و قد وقفت وهبة على مسرح بابل البيروتي الذي أسّسه المسرحي العراقي جواد الأسدي. الذي سبق أن أعلنت عن مشروعها معه بالجزائر وهو عبارة عن مسرحية شعرية من أدائها و تصميم جواد الاسدي " نساء الساكسوفون " مقتبسة عن مسرحية غارسيا لوركا و كانت جاهدة وهبه، قد اختتمت برنامج «أماسي رمضانية» بحفلتين أين قدمت خلالهما أغنيات من اسطوانتها الأخيرة «كتبتني» التي غنّت فيها للحلاج، وأبي فراس الحمداني، وأنسي الحاج، وطلال حيدر، وأحلام مستغانمي، وأمل الجبوري، والأديب الألماني الكبير غونتر غراس. كذلك تقدم أغاني لأم كلثوم، و«جارة الوادي» لعبد الوهاب، وأغنية «ما طلبت» التي كتبتها أحلام مستغانمي خصيصاً لشهر رمضان، ولحنتها وهبه و قد حقق الألبوم الأول لجاهد وهبة نجاحا فاق كل التوقعات بعد أشهر فقط من طرح في سوق الغناء العربي بعد أن وصفته صاحبته بالمغامرة التي رفضت كل شركات الإنتاج ركوبها لأنها تؤدي النوع الملتزم في زمن الأغنية الراقصة و الفيديو كليب و رغم هذه لمخاوف فقد نجح الألبوم الذي تناوله الإعلام العربي بكثير من الإطراء و الثناء زهية منصر