أقرت وزارة الخارجية الأمريكية بسوء في تسيير وفساد على مستوى الشركة الأمنية بلاك ووتر العاملة في العراق، و سوء إدارتها لأموال برنامج تدريب للشرطة العراقية بأكثر من مليار دولار، واعترفت أنها لا تعرف أين ذهبت تلك الأموال. وكانت الوزارة كلفت شركة داين كورب الخاصة بالمشروع، وتخلى المراجعون عن تدقيق حسابات المشروع لان وثائقه في حالة فوضى، وتسعى الحكومة الآن لاستعادة بعض تلك الأموال. وتصر الشركة الخاصة على انه لم تكن هناك أية نية فساد مبيتة، إلا أن ذلك احدث مشكلة ضمن سلسلة من الفضائح المرتبطة بعقود سخية تمنح للشركات الخاصة في العراق. يذكر أن اسم شركة داين كورب طرح كبديل لشركة بلاكووتر التي تتولى حماية الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق بعد قتل عناصر الأخيرة أكثر من دستة من المدنيين العراقيين الأبرياء. وتسعى الحكومة العراقية للاتفاق مع الأمريكيين على سحب بلاكووتر من العراق في غضون ستة أشهر. الشروق أون لاين .الوكالات