قالت وزارة الدفاع الأمريكية ''البنتاغون'' إن وزير الدفاع روبرت غيتس سينظر في ادعاءات عن سوء سلوك في أفغانستان من الشركة التي كانت تعرف سابقا باسم ''بلاك ووتر'' وأنه يشارك عضو مجلس شيوخ بارز في المخاوف التي أثارها. وذكرت صحيفة ''القدس العربي'' اللندنية أن كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ طلب من غيتس النظر في منع تعاقد محتمل بقيمة مليار دولار مع ''بلاك ووتر'' التي غيرت اسمها إلى ''اكسي'' لتدريب الشرطة الأفغانية. واستشهد ليفن بما وصفه بأنه دليل على سوء سلوك في تعاقد فرعي سابق منح إلى فرع ''بلاك ووتر'' لإجراء تدريبات على الأسلحة للجيش الوطني الأفغاني. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جيوف موريل عن غيتس انه ينظر في الأمر ويتعامل معه جديا، لكن موريل قلل من فرص أي إجراء سريع لمنع ''بلاك ووتر'' من تعاقدات، مشيرا إلى لوائح البنتاغون والإمكانيات الفريدة للشركة، وأضاف موريل ''لا يمكنك ان تختار طوعا أو كرها ألا تقوم بأعمال مع أي شركة، ، هناك معايير صارمة للقيام بالمنع فقد تم ايلائهم وفقا للعملية، وقدموا معايير قانونية، ، شئنا أم أبينا فلدى بلاك ووتر خبرة فنية غير متوفرة إلا لعدد قليل جدا من الشركات، ولديها استعداد للعمل في أماكن تكون شركات قليلة جدا مستعدة العمل فيها، ولذا فإنها تقدم خدمة هناك حاجة ماسة إليها والقدرة على أدائها بشكل جيد''، وفي رسالة إلى غيتس بتاريخ 25 فيفري نشرت علانية قال ليفن وهو ديمقراطي ان ''بلاك ووتر'' ربما استخدمت شركة واجهة من أجل التعاقد وقدمت بيانات رسمية زائفة وضللت مسؤولين في وزارة الدفاع في وثائقها الرسمية. وأوضح أن البنتاغون يتعين أن ينظر في أوجه القصور السابقة ''لبلاك ووتر'' في اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يمنح التعاقد الجديد البالغ قيمته مليار دولار إلى الشركة لتدريب الشرطة الوطنية الأفغانية.