أنهت الخميس، المديرية العامة لبريد الجزائر، مهام قابض بريد بمدينة ششار جنوبخنشلة، مع إحالته على القضاء بعد تورطه في الاستيلاء على مبلغ مليار و300 مليون سنتيم من حساب زبون مغترب بمدينة مارسيليا الفرنسية. وقد تزامن قرار التوقيف التحفظي بفتح الشرطة تحقيقا حول القضية، عقب تحريك الضحية المغترب شكوى رسمية أمام مختلف الهيئات الإدارية والقضائية والأمنية، بغرض استرجاع مبلغه المالي الذي فقده من حسابه الجاري على مستوى بريد مدينة ششار، وهي الفضيحة الثالثة التي هزّت قطاع البريد بخنشلة، منذ حلول الوزير الجديدة زهرة دردوري. وكان الضحية قد وجّه أصابع الاتهام الى قابض البريد، ليكتشف المحققون ان المبالغ المالية التي كان المغترب يودعها على مستوى المركز لم تدخل حسابه نهائيا.