قال مسؤولون أمنيون لرويترز، أمس الجمعة، ان الشرطة التونسية قتلت ستة من أعضاء جماعة أنصار الشريعة على مدى يومين من القتال مع الجماعة بعد مقتل شرطيين اثنين في اشتباك قرب الحدود مع الجزائر. وجماعة أنصار الشريعة هي الأكثر تشددا بين الجماعات الاسلامية التي ظهرت في تونس منذ الاطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في انتفاضة شعبية عام 2011 . وتمثل هجمات الجماعة تحديا لسلطة الحكومة التي يقودها اسلاميون معتدلون. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي ان أعضاء جماعة أنصار الشريعة كانوا يريدون التخطيط لشن هجمات جديدة مشيرا الى المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات قرب مدينة قبلاط شمال شرق البلاد. وفي شهر أوت اعلن رئيس الوزراء التونسي علي العريض تنظيم انصار الشريعة تنظيما ارهابيا بدعوى "تورطه في اغتيال معارضين علمانيين هذا العام". وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو، الخميس الفارط، ان الوحدات الامنية والعسكرية جاهزة لحماية البلاد من تهديدات اخرى جدية. وقتلت الشرطة التونسية الشهر الماضي اثنين من المتشددين الاسلاميين واعتقلت اثنين من كبار القادة في جماعة انصار الشريعة بينهما الرجل الثاني في الجماعة ضمن خطط حكومية لملاحقة الجماعة المحظورة.