بعد نجاح "عمارة الحاج لخضر" الذي أطل علينا في شهر رمضان ها هو لخضر بوخرص يطل علينا مرة أخرى في قاعات السينما بفلم اختار له عنوان "برقية - Télégramme". وقد صرح لخضر ل "الشروق اليومي" الفيلم يدخل في إطار اجتماعي كوميدي يعالج قضية إنسانية، حيث بدأ تحضير الفيلم من حوالي سنة تقريبا ولقد أعطى له أهمية كبيرة وأراده أن يكون على مستوى الذي نراه في الأفلام العربية والأجنبية، ولهذا اتجه لخضر بوخرص إلى القاهرة للتفاوض مع فنانين مصريين لمشاركته في بطولة الفيلم. وحقا قد توصل الى اتفاق مع الممثل المعروف حسن مصطفى واتفقا على كل شيء ولما عاد لخضر إلى الجزائر وقام بدراسة الميزانية والقدرة الإنتاجية للفيلم وبما أننا في الجزائر نعاني من مشكل التمويل للأعمال السينمائية، قرر لخضر عدم إشراك الممثل المصري حسن مصطفى لأسباب تمويلية وقام بتعويضه بالممثل الجزائري المعروف سيد علي كويرات، وانطلق لخضر في التصوير بنواحي برج بوعريريج وعدة مناطق بالجزائر، وتدور قصة الفيلم حول خال لخضر بوخرص الذي يأتي من فرنسا إلى الجزائر وبعدها يكتشف أنه يعاني من مرض خطير وبعدها تدخل حسابات وصراعات الثروة التي سوف يتركها عندما يموت ويبدأ في تقسيمها على أهل قريته وأحبابه. وبعدها يكتشف بأنه قد شفي تماما من المرض ومن هنا تبدأ مغامرة لخضر مع خاله، ونكتفي بهذا القدر من الوصف حتى لا نحرق الفيلم وأترك الجمهور يكتشفه في قاعات السينما الذي سوف يبدأ العرض الأول الموجه للصحافيين والنقاد والسينمائيين يوم 06 نوفمبر 2007 بقاعة ابن زيدون والفيلم يدخل في إطار فعاليات تظاهرة "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007" ونتمنى التوفيق للحاج لخضر، لأنه سيساهم بشكل كبير في تنمية السينما الجزائرية ولو بمجهوده الخاص، حيث في ظرف عامين أطل علينا بفيلمين سينمائيين وهم "ڤوربي بالاص" و"البرقية" من غير المسلسلات التي يثري بها التفزيون في رمضان. سهيل.ب