* عائلات بأكملها تمسحت وفوضى في مقابر دفن المسلمين * مهاجر جزائري من إسبانيا يقود حملة التنصير والتمويل في البويرة أطفال لا يتعدى عمرهم العشر سنوات علق آباؤهم الصليب في أعناقهم، وأبواب رسم عليها رمز الصليب في صور ضخمة تماما مثل النوافذ وجدران المنازل أحصت جهات غير رسمية تتابع ملف التنصير في مناطق مختلفة من ولاية البويرة تتقدمهم امشدالة، بشلول، الشرفة، أغبالو، مايو.. من أئمة ومرشدين ومواطنين دخول أزيد من 250 شخص المسيحية في الفترة الأخيرة، من بينهم عائلات بأكملها وأكثرهم من شباب الجامعة والثانويات، وهذا العدد تؤكده جهات تعمل على مكافحة التنصير وتقول أنه يحسب فقط على الفترة الأخيرة، والتي اكتسح فيها المنصرون شباب المنطقة بعد إخبارنا أن المجندين الجدد داخل المسيحية والذين مضى على دخولهم في المسيحية أكثر من خمس سنوات يكلفون بمهمة استدراج شباب المنطقة ومحاولة إقناعهم بالمسيحية مقابل مبالغ مالية تصل إلى 70 مليونا، ويمكن أن يرتفع العدد في حال تمكن هذا المنصر من إدخال أكبر عدد في المسيحية على غرار أحدهم بعد أن قام بإقناع عائلة بكاملها من الوالدين إلى الجد والجدة والأبناء باعتناق المسيحية. 1000 دج لكل من يصلي بالكنيسة كل جمعة في أكبر الحقائق التي أصبحت معروفة للجميع أن كل ذاهب لكنسية ''إغيل علي'' بولاية بجاية وهي على الحدود الشرقية لولاية البويرة بالقرب من منطقة الشرفة واغبالو، يتوافد المتنصرون الجدد إلى الكنيسة مقابل مبلغ مالي مقدر ب 1000 دج كل يوم جمعة وتعمل معظم كنائس الوطن في إقامة الصلاة في مثل هذا اليوم المبارك لدى المسلمين لعدة أسباب، منها ضمان توافد المنصرين الجدد في مثل هذا اليوم بالذات دلالة على تركههم للإسلام، باعتبار أن يوم الجمعة مقدس لدى المسلمين، ويؤكد نصراني ل "الشروق اليومي" دخل المسيحية منذ عام 2001 أن التنصير كان يتم سرا وخفية، حيث كانوا يخفون دخولهم إلى النصرانية خوفا من نبذ المسلمون لهم، قبل أن يقنعهم المبشرون بالمسيحية في ولاية بجاية وبالضبط في كنسية ''إغيل علي'' أن المسيحية ليست عيبا وعليهم أن يدافعوا عن دينهم تماما مثل المسلمين، وهو ما لم يخفه ''محند'' الذي غير اسمه إلى ''أغيلاس'' بعد دخوله للمسيحية، وفي نفس المنطقة يقع بيت أحد المتنصرين حديثا قال عنه أحد الجيران انه لم يكن يملك حتى قوت عيشه قبل أن يدخل المسيحية، مؤكدا أنه صارحهم بأنهم قدموا له مبلغا ماليا لإتمام بناء منزله، وهم الذين اشتروا له مواء البناء، المؤكد في منطقة امشدالة ان المنصرين يمنحون مبلغ 1000 دج كل يوم جمعة عن كل فرد من العائلة لمن يتجه إلى كنسية ''إغيل علي'' باعتراف إمام مسجد الهداية بأمشدالة. نوادٍ فرنسية ومهاجرون جزائريون يعملون على تمويل التنصير كشف لنا أحد الشباب التائبين من النصرانية أنه دخل في المسيحية بعد تقديم أحد أصدقائه عنوان نادٍ فرنسي يسمى (نادي المكتشفين) وقام بمراسلته عدة مرات، حيث كانوا يرسلون له كتبا مختلفة عن المسيحية مع تمارين يتم فيها الإجابة عن أسئلة مختلفة، اطلعت ''الشروق اليومي'' على البعض منها، وكانت تتناول الأسئلة التالية: من هو الرب؟ من هو المسيح؟ وعندما ينتهي من الإجابة من الأسئلة يقوم بإرسالها إلى النادي، حيث يتحصل على جوائز مختلفة من بينها حتى مفاجآت سارة منها ''الحصول على تذكرة سفر مع التأشيرة لزيارة فرنسا''. كما كشف أئمة مناطق ولاية البويرة أن أغلب حملات التنصير في المنطقة يقودها مهاجرون من فرنساوإسبانيا بوجه الخصوص، دلنا احد النصرانيين على بيت أحد أساتذة اللغة العربية والتربية الإسلامية في الطور المتوسط اعتنق النصرانية ثم رحل إلى اسبانيا، ومن ثم أصبح يقود حملات التنصير.. المنصرون يريدون بناء كنيسة بجوار مسجد الهداية استنجد إمام امشدالة بالبويرة من السلطات المسؤولة على ردع حملات التنصير في المنطقة التي تحاول في هذه الأيام استرجاع مكتبة بجوار المسجد كانت عبارة عن ''كنيسة كاثولوكية'' يحاول دعاة التنصير استرجاعها بالقوة من السلطات المحلية قصد فتحها أمام المسيحيين في المنطقة، وأكد إمام المنطقة ل لشروق اليومي أن ''المتنصرين الجدد'' في المنطقة يشعرون بالذل أمام المسلمين، كون الجميع يعرفون أنهم تنصروا من اجل 1000 دج كل يوم جمعة لضمان قوتهم، مؤكدا أن العيب ليس في هؤلاء وإنما في الرؤوس الكبيرة التي تمول التنصير في منطقة القبائل وتحرض على الجهر علنا بالإفطار خلال شهر رمضان الكريم. .. عندما انتهيت من هذا التحقيق حملت للشيخ شيبان رسالة من أحد النصرانيين عندما قال لي: شيبان والشروق ألد أعداء التنصير في الجزائر، ليرد علي الشيخ شيبان بقوله: الجزائر مسلمة وستبقى كذلك للأبد مهما حاولوا.. والدين لا يشترى بالمال.