طالب مكتب أعيان و جمعيات المجتمع المدني وأساتذة ثانوية مصعب بن عمير بعين الملح بالمسيلة من وزير التربية التدخل العاجل وإنقاذ المؤسسة التربوية من الانسداد الحاصل بين المدير والأساتذة أو بات ما يعرف "بتعنت مدير المؤسسة"، حسب شكاوى نقابة الأساتذة تحصلت الشروق على نسخة منها . وعدد التقرير الموجه إلى وزير التربية المشاكل التي تتخبط فيها الثانوية منذ قدوم المدير الحالي للمؤسسة وأرجع التقرير المشكل إلى عدم تحمل مديرية التربية مسؤوليتها ومارست سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام حسب التقرير المشترك للجمعيات. وأشار البيان إلى إقدام المدير الحالي على خلق فتنة بين التلاميذ والأساتذة حين عمد إلى الاستعانة بالتلاميذ المطرودين من الثانوية حيث قام بإرجاعهم واستعمالهم في خلق المشاكل وكذا استعمال توقيت برنامج الدراسة من أجل خلق فتنة بين الأساتذة حسب ما جاء في الشكوى بالإضافة إلى الاستفزازات المتكررة ضد الأساتذة والنقابيين. وناشد في الأخير الأساتذة والي ولاية المسيلة ووزير التربية بابا احمد من أجل إيجاد مخرج لهم قبل العودة للعمل والانطلاق في الدراسة وحل المشكل الذي بات حسبهم هاجس وسيناريو يتكرر في كل يوم ويؤثر في المسار الدراسي لأبناء المنطقة. من جهة أخرى اتصلت الشروق بمدير الثانوية، حيث فند هذا الأخير ما جاء في البيان وقال إن الأمور تسير على ما يرام، نافيا أن تكون الثانوية في حالة انسداد.