تطوّرت الأمور ببيت فريق شباب قسنطينة مساء الإثنين، بعد رفض زملاء قائد الفريق ياسين بزاز إجراء التدريبات رغم حضورهم إلى ملعب "الشهيد محمد حملاوي" في الموعد المحدد لحصة الإستئناف، التي كانت مبرمجة بداية من الساعة الرابعة عصرا. وكان منتظرا أن تعرف الحصة التدريبية عدة أمور استثنائية، على خلفية تذمّر الأنصار من النتيجة المخيّبة التي عاد بها الفريق من تنقل الشلف (الخسارة بثلاثية نظيفة). في الوقت الذي أرجع رئيس الفريق ياسين فرصادو - الذي فضّل الحضور ومواجهة الأنصار - مقاطعة اللاعبين للتدريبات إلى رفضهم العمل مجددا مع المدرب دييغو غارزيتو، خاصة بعدما اتهم قبل تنقل الشلف لاعبين بمحاولة التآمر عليه ورفع الأرجل في مواجهة زملاء زاوي. وفي السياق ذاته، أكد المدرب الفرانكو ايطالي غارزيتو أن "إضراب أشباله له علاقة بما حدث ليلة الأحد الماضي، عندما حاول مراهقون - محسوبون على أنصار النادي الرياضي القسنطيني - الإعتداء على المدافع بولحية وتكسيرهم لزجاج سيارته، في حادثة وقعت بالمدينة الجديدة علي منجلي"، إضافة إلى "تذمر اللاعبين من عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية". وبين هذا وذاك، عمد الرئيس فرصادو إلى برمجة اجتماع طارئ ليلة الإثنين (أي في هذه الأثناء) يضم إلى جانبه كل من المدرب غارزيتو وكذا لاعبي الفريق.