يشرع رئيس الوزراء اليمني محمد السالم باسندوة الأحد، في زيارة عمل إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام يبحث خلالها مع الوزير الأول عبد المالك سلال العلاقات الثنائية والقضايا ذات الإهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب. وسيلتقي رئيس الوزراء اليمني خلال الزيارة عددا من كبار المسؤولين في الجزائر، والذين سيبحث معهم العلاقات بين البلدين، وآفاق تنمية وتوسيع التعاون المشترك القائم والمستقبلي في المجالات كافة، إضافة الى استعراض القضايا والموضوعات التي تهم البلدين على المستويات الوطنية والاقليمية والدولية. ويجري باسندوة خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الجزائري عبد المالك سلال، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تطويرها في مختلف المجالات، خاصة التعاون في المجال التجاري والاقتصادي والاستثماري، وسبل الاستفادة من التجربة الجزائرية في هذه المجالات. وفي تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أكد رئيس الوزراء اليمني لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي، على متانة وعمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين اليمني والجزائري والحرص المشترك لقيادتي البلدين على استمرار الدفع بها الى آفاق رحبة من التطور والنماء.. لافتا الى العلاقات التاريخية التي تربط اليمن والجزائر وما شهدته من تطور مطرد منذ أربعة عقود ونصف بعد تأسيس اللجنة المشتركة بين البلدين عام 1968م. وأشاد رئيس الوزراء بالموقف الجزائري الداعم والمساند لليمن في مختلف الظروف .. وأشار إلى تطابق مواقف قيادتي البلدين في أهمية تطوير آليات العمل المشترك على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والتنموية بما ينسجم وخصوصية العلاقات والبعد التاريخي والانساني للعلاقات اليمنية الجزائرية. وأعرب عن ثقته في أن هذه الزيارة ستعمل على تطوير وتوطيد العلاقات الأخوية المتميزة بين اليمن والجزائر وعلى مختلف الأصعدة، وستحقق الأهداف والغايات المنشودة بما يلبي التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. ويرافق رئيس الوزراء اليمني خلال الزيارة وزراء كل من الثروة السمكية المهندس عوض السقطري والتعليم العالي والبحث العلمي المهندس هشام شرف والمالية صخر الوجيه والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والزراعة والري المهندس فريد مجور وأمين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومدير مكتب رئيس الوزراء سالم بن طالب ومستشاري رئيس الوزراء على الصراري وراجح بادي.