انتقل اليوم الأحد المؤرخ الجزائري رابح بلعيد، إلى الرفيق الأعلى عن عمر يناهز 87 سنة إثر جلطة دماغية أصابته. البروفيسور رابح بلعيد من مواليد 20 نوفمبر 1927 بوادي السبت، بلدية بومدفع بولاية عين الدفلى من عائلة فقيرة امتهنت الفلاحة، تحصل على شهادة ليسانس في علوم سياسية من جامعة سان فرانسيسكو كاليفورنيا في 1957و الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 1976، ودكتوراه الدولة في نفس الاختصاص من جامعة القاهرة سنة 1990. ناضل رابح بلعيد في جبهة التحرير الوطني من 1956-1962حيث كلف بطرح القضية الجزائرية على هيئة الأممالمتحدة، كما اشتغل إطارا ساميا في الحكومة الجزائرية المؤقتة من 1958 إلى 1962 بالقاهرة، وكذا نائب رئيس الشؤون الخارجية للإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بين 1962-1963. وكان آخر منصب تولاه البروفيسور رابح بلعيد هو استاذ محاضر بقسم العلوم السياسية بجامعة باتنة.