بطاقة التأهل محصورة بين الجزائر والسنغال ؟ يجمع اغلب الفنيين والتقنين الجزائريين على أن المجموعة السادسة التي جمعت المنتخب الجزائري بمنتخبات السنغال، غامبيا و ليبيريا تبدو في متناول "الخضر" لتحقيق التأهل للدور التصفوي الأخير. وفي الوقت الذي يتواجد فيه المدرب رابح سعدان خارج البلاد، قال مساعده جلول زهير أن السنغال تعد المنافس الأول، مشيرا الى قوة هذا المنتخب. وقال زهير جلول في اتصال هاتفي أن المنتخب السنغالي مؤهل لكاس إفريقيا، ويملك عناصر لها الخبرة منها من شارك في مونديال 2002 . واعتبر المتحدث أن الجزائر لن تكون ضيفا خفيفا، بل ستنافس بشراسة لرد الاعتبار رغم الصعوبات التي ستواجهها في تنقلاتها. وقال القرعة أوقعت المنتخب الجزائري في مجموعة متوسطة المستوي والمنتخب السنغالي يبقي اقوي المرشحين للتنافس مع الجزائر علي ريادة ترتيب المجموعة السادسة بالنظر لمستوي هذا المنتخب الذي تم تصنيفه في المستوي الأول خلال عملية القرعة". وأضاف "هذا لا يعني التقليل من قيمة منتخبي ليبيريا وجامبيا اللذين بإمكانهما إحداث المفاجأة بالنظر للتطور الكبير الذي عرفته كرة القدم في القارة السمراء". سعدي " مجموعة الخضر سهلة" يرى مدرب وفاق سطيف نور الدين سعدي أن قرعة اقصائيات كاسي العالم وإفريقيا 2010 أوقعت المنتخب الجزائري في مجموعة في متناول الخضر. وقال للشروق " مجموعة الجزائر سهلة وبإمكان منتخبنا التأهل لكاس أمم إفريقيا " قبل ان يتدارك " دائما أقول انه ليس لدينا حاليا منتخب قوي و المشكل لم يكن يوما في الطاقم الفني بل في اللاعبين في التشكيلة الحالية للخضر بحيث ليس بالإمكان الاعتماد عليها مستقبلا لتكوين منتخب كبير يجاري جيراننا العرب على سبيل المثال المنتخبين المغربي و التونسي لديهما مستوى اكبر من منتخبنا بكثير". وأشار سعدي إلى انه يجب إبعاد بعض الأسماء المحترفة من المنتخب الحالي " لان مستوى بعض اللاعبين في تراجع مستمر ولا يوجد سوى عشرة او إحدى عشر لاعبا من يستحقون حمل ألوان العلم الجزائري والبقية يجب من المفروض أن يكونوا من الأندية المحلية " وأضاف محدثنا "المدرب الجزائري هو الذي بإمكانه تأهيل الخضر لكاس أمم إفريقيا". شرادي "التأهل في متناول الخضر" قال المدرب السابق للمنتخب الوطني بان حظوظ الخضر في التأهل إلى كاسي أمم إفريقيا والعالم 2010 كبيرة و قدرها بنسة 80بالمائة بالنظر إلى المنتخبات المشكلة لمجموعته السادسة. وتابع " أتوقع أن لا يجد المنتخب الجزائري صعوبة كبير في التأهل إلى كاسي أمم إفريقيا و العالم لان المنتخبات التي ستلعب ضد الخضر ليست قوية عدى المنتخب السنغالي الغني عن كل تعريف فهو العقبة الصعبة التي تقف في طريق ممثلي الجزائر". وأضاف شرادي الذي اشرف سابقا على المنتخب " روح الانتصار هي التي كانت تنقص المنتخب الوطني وعند ما شاهدت التشكيلة الوطنية ضد مالي تأكدت بان الاستقرار بدا يعود إلى المجموعة وخاصة الطريقة التي لعب بها رفقاء صايفي بحيث بدوا منسجمين أكثر، وتميزوا بروح قتالية عالية تبشر بان المنتخب الجزائري سيكون في أحسن أحواله في القريب العاجل. ب.وهاب