كشف مليك حشلاف، مدير مشروع »ألياف للمنزل«، عن انطلاق هذه الخدمة تحت إشراف مؤسسة اتصالات الجزائر أواخر الشهر الجاري في ولايات سطيف وقسنطينة ووهران والجزائر العاصمة قبل تعميمها على المستوى الوطني خلال السداسي الأول للعام المقبل. وتهدف خدمة »ألياف للمنزل« للقضاء أو الحد من الهوائيات المقعرة التي تشوّه المنظر العام للمدينة الجزائرية باعتبار الخدمة بالبديل الأفضل عن الهوائيات المقعرة التي تغزو عماراتنا وأحياءنا على حد تعبيره. وأشار حشلاف إلى أن الخدمة تشمل الهاتف والأنترنيت والتلفزيون، إلا أن الشطر المتعلق باستقبال القنوات الفضائية المختلفة والتي يمكن استقبالها بالهوائيات المقعرة في الجزائر يعد الأهم باعتبار أنه بمجرد توفير نهائي، أي »الموديم«، مزود بألياف بصرية تسمح بتوفير سرعة فائقة ثلاثية الأضعاف أو رباعية تضمن الاستقبال الأحسن للقنوات الفضائية التي تستقبل حاليا عن طريق الهوائيات المقعرة عن طريق الكابل، فضلا عن النوعية العالية للصورة والتي سعى من خلالها لإرضاء حاجيات الزبون من أفراد ومؤسسات، على حد قول المتحدث الذي أوضح أن الخدمة ستكون مقابل مبلغ اشتراك رمزي يأخذ بعين الاعتبار القدرة الشرائية للمواطن، بالإضافة إلى تكاليف التجهيز التي لا تزال اللجنة التجارية تعمل على تحديد سعرها بغية إرضاء الزبون الجزائري على كل المقاييس. وشكلت الهوائيات المقعرة على مدار السنوات الأخيرة بصمة مشوهة للمنظر العام للمدينة الجزائرية التي تكاثرت فيها الهوائيات المقعرة كالفطريات منذ انفجار الثورة الاتصالية وانتشار حمى الفضائيات في الجزائر بداية من السنوات الأخيرة. زين العابدين جبارة