قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن تونس في الفترة الماضية كانت ضحية الإرهاب وإن حركة النهضة غادرت الحكم بسبب الإرهاب. وأكّد الغنوشي في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية أن حركته خيّرت مصلحة الوطن على الحكم والبقاء في السلطة وسلّمت الحكم لحكومة مهدي جمعة التوافقية والمحايدة. واعتبر الغنوشي أن النهضة ستبقى في جميع الحالات العمود الفقري للسياسة التونسية وصرّح بأن الجميع يتوقّع حصولها على الأغلبية في الانتخابات القادمة. وشدّد على إيمان حركته بالحكم التشاركي خدمة للمسار الديمقراطى حسب تصريحه معبّرا عن أمله في أن يتوسّع الائتلاف الحاكم بعد الانتخابات القادمة ليشمل أحزابا أخرى بما فيها نداء تونس الذي قال إنه الحزب الثاني في البلاد. وقال راشد الغنوشي إن الحديث عن التعيينات التي قامت بها النهضة فيه الكثير من المبالغات. وأضاف الغنوشي أن حركة النهضة قامت بتعييناتها الضرورية التي يخولها القانون. وشرح أن الحركة قبلت خلال الحوار الوطني بتشكيل لجنة محايدة لمراجعة التعيينات السياسية التي تمت في عهد النهضة والسبسي وبن علي وكل من سيثبت عدم كفاءته ونزاهته سيعزل،مؤكدا التزامهم بقرارات اللجنة.