أقدم، صباح الخميس، شاب على وضع حد لحياته حرقا بمادة البنزين أمام القطب الجامعي بأولاد فارس في الشلف، حيث تحول إلى جثة متفحمة.. الضحية الذي يقارب 30 سنة، قام- حسب شهود عيان- بشراء فنجان قهوة وسجارتين من مقهى محطة البنزين المقابلة للجامعة، وبعد فترة قصيرة تابع المواطنون المشهد المروع، بإقدامه على رش جسده بقارورتين من البنزين بمحاذاة الحائط الفاصل بين متوسطة الشهيد هني عبد القادر والحرم الجامعي، وأضرم النار في جسده. وأصيب جميع المشاهدين بالذهول وفور تدخل مصالح الأمن، قامت بفتح تحقيق لتحديد هويته عن طريق أخذ صور كاميرات محطة البنزين، فيما استبعدت مصالح الجامعة، أن يكون المنتحر طالبا جامعيا من شعبة التربية البدنية، ورجحت بأن يكون الضحية يعاني من مشاكل اجتماعية، استنادا إلى المواصفات التي قدمها شهود عيان، في انتظار إماطة النقاب عن الحقيقة وأسباب إقدامه على الانتحار.