قال الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الأربعاء، أنه سيزور اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين في أفريل، بعد ستة أشهر من إلغاء رحلة إلى المنطقة مما أثار تساؤلات بشأن التزامه تجاه منطقة يتزايد تأثيرها في العالم. وقال البيت الأبيض إن من المقرر أن يجتمع أوباما مع زعماء الدول الأربعة كما يعتزم بحث قضايا دبلوماسية واقتصادية وأمنية. وفي أوائل أكتوبر نحى أوباما جانباً خططاً لزيارة ماليزيا والفلبين والمشاركة في لقاءات قمة إقليمية في إندونيسيا وبروناي بسبب وقف أنشطة للحكومة الأمريكية. وقال البيت الأبيض إن أوباما يعتزم أثناء وجوده في اليابان بحث اتفاق الشراكة التجاري عبر المحيط الهادي بالإضافة إلى قضايا أخرى مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. وأضاف إن الرئيس يهدف أثناء زيارته لكوريا الجنوبية إلى التحدث مع رئيسة البلاد باك جون هي عن التطورات الحديثة في كوريا الشمالية بالإضافة إلى قضايا أخرى.