عبَّر نشطاء حقوقيون صينيون عن انزعاجهم بشأن التمييز المتزايد ضد مسلمي الويغور، بعد هجوم في محطة قطارات ألقت الحكومة باللوم فيه على المسلمين بإقليم شينجيانغ في غرب البلاد. وأشار مسؤولون كبار إلى القلق المتزايد والاستياء بين الهان الذين يشكلون الغالبية في الصين والويغور المسلمين من منطقة شينجيانغ منذ هجوم في مدينة كونمينغ بجنوب غرب البلاد في الأول من مارس أدى إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة نحو 140 آخرين، وفقًا لرويترز. وتتحدث مصادر مطلعة عن عدم التسامح المتزايد نحو الويغور في أنحاء الصين من طردهم من الشقق السكنية إلى رفض سائقي السيارات الأجرة توصيلهم. وأشار شهود إلى وجود لافتات في المطاعم والفنادق في كونمينغ تقول: إن الويغور ليسوا موضع ترحيب. وأقبل نشطاء حقوقيون على شبكات التواصل الاجتماعي على شجب الانتهاكات التي وردت في التقارير، وطعنوا في وصف الويغور بأنهم متطرفون أو يمثلون خطورة. وقال المعارض البارز هو جيا: "بسبب الإنترنت يمكننا أن نتعرف على العديد من حوادث التمييز التي يواجهها الويغور، والتي تتراوح بين عدم قدرتهم على الإقامة في الفنادق وإبعاد الأكشاك التي يقيمونها في الشوارع إلى اتهامهم بأنهم إرهابيون".