توعدت السلطات الصينية بالرد بقسوة على مذبحة كونمينغ جنوب غرب الصين التي تتهم مسلمين اويغوريين بارتكابها الا ان الخبراء يحذرون من الوقوع في دوامة من العنف المتصاعد.فقد اقدم اشخاص يرتدون ملابس سوداء مساء السبت على قتل 29 شخصا واصابة 130 اخرين طعنا بالسكاكين في محطة قطار كونمينغ عاصمة اقليم يونان ما اثار غضب الحكومة والصينيين الذين صدموا صباح الاحد برؤية جثث الضحايا غارقة في بحر من الدماء.واقسم مسؤول الامن العام في البلاد مينغ جيانخو لدى وصوله الاحد الى المكان للاشراف على التحقيق بتوقيع اقصى عقاب على الارهابيين ودعا الى اتخاذ اجراءات فاعلة لقمع الانشطة الارهابية العنيفة.ومنذ سنوات تتكرر الهجمات بالسكاكين والمتفجرات بصورة منهجية في منطقة شينجيانغ حيث تعيش الاغلبية العظمى من الاقلية الاويغورية، الا انها المرة الاولى التي يقع فيها مثل هذا الاعتداء الواسع النطاق خارج هذه المنطقة، الواقعة شمال غرب الصين، وعلى بعد 1600 كلم من يونان.