ارتفعت حصيلة الانفجاريين اللذان هزّ العاصمة الجزائر صبيحة اليوم إلى أزيد من 60 قتيلا و عشرات الجرحى، حيث استهدف أحد الانفجاريين المحكمة الدستورية في بن عكنون، فيما استهدف الآخر مقر المفوضية السامية للاجئين "UNHCR" بحيدرة. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني قد أكد أن الانفجاريين سببهما سيارتين مفخختين كان انتحاري يقود إحداهما انفجرتا في العاصمة الجزائرية. وأضاف أن السيارة المفخخة الأولى انفجرت أمام المجلس الدستوري في بن عكنون على قرب المحكمة العليا، والثانية انفجرت أمام مقر المفوضية العليا للاجئين للأمم المتحدة في حيدرة. وأوضح أن اعتداء حي حيدرة نفذه انتحاري حسب الشهادات الأولى، مضيفا أن حصيلة الانفجاريين مرشحة للارتفاع. واضاف ان السيارة المفخخة الاولى انفجرت امام المجلس الدستوري في بن عكنون على مرتفعات الجزائر قرب المحكمة العليا والثانية امام مقر المفوضية العليا للاجئين للامم المتحدة في حيدرة. واوضح ان اعتداء حي حيدرة نفذه انتحاري حسب الشهادات الأولى مضيفا ان حصيلة الانفجارين مرتفعة جدا دون اعطاء المزيد من التوضيحات. في حين أن اعتداء بن عكنون تزامن مع مرور حافلة لنقل الطلبة الجامعيين والتي تكون قد دمرت بالكامل ليكون أغلب ضحايا هذا الانفجار من الطلبة الجامعيين. وقد خلف الاعتداء الذي هز حي الواحات المتواجد بحيدرة (الجزائر) عشرة قتلى حسبما أفاد به مدير الحماية المدنية لولاية الجزائر العاصمة محمد تيغرستين، و أوضح ذات المصدر انه من بين القتلى هناك موظفون يعملون بممثلية منظمة الأممالمتحدةبالجزائر و من السكان المجاورين و المارة. حيث قامت عناصر الحماية المدنية بانتشال شخصين من تحت الأنقاض. وعلى صعيد آخر بدأت موجة التنديد تتوالي من الطبقة السياسية، في حين سجل ملاحظون الدقة في اختيار التواريخ لتنفيذ هذا النوع من الإعتداءات الإرهابية من خلال اختيار اليوم الحادي عشر في الشهر للقيام بالتفجيرات، وذلك "اقتداء" بهجمات الحادي عشر سبتمبر بالولايات المتحدةالامريكية، وهذا ما يفهم منه على ان العمليات من تدبير تنظيم ما يسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. (الشروق اون لاين)