كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني في ندوة صحفية عقدها منذ قليل، أن الاعتداءان الإرهابيان اللذان وقعا اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة خلفا 22 قتيلا و177 جريح. بينما تقول مصادر طبية ان حصيلة التفجيرين تكون قد ارتفعت إلى أكثر من 62 قتيلا وعشرات الجرحى، حيث لا يزال يتواصل انتشال الجثث من تحت الانقاض خاصة في مباني الهيائات التابعة للأمم المتحدة بمنطقة حيدرة وكذا مبنى المجلس الدستوري ببن عكنون الذي ألحقت به هو الأخر أضرار كبيرة. و أوضح السيد زرهوني أنه لم يتم تسجيل وفاة أي موظف أجنبي من بين الضحايا ال 12 على مستوى المحافظة السامية للاجئين للأمم المتحدة بحيدرة، والذي تعرض لخسائر مادية كبيرة. وبالمقابل فقد تم تسجيل ثلاثة جرحى ويتعلق الأمر بسنغاليين وسيدة لبنانية وأكد زرهوني أنه من بين الضحايا ال 12 تم تسجيل وفاة 10 أشخاص مدنيين و شرطيين. وأشار وزير الداخلية أن ثلاثة أسيويين توفوا جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقر المجلس الدستوري ببن عكنون ، حيث لا تزال مصالح الأمن تواصل عملية تحديد هوية الضحايا. الشروق أون لاين