قال مصدر أمني قريب من التحقيق أن الانتحاري الشاب الدي فجر نفسه في بن عكنون يدعى العربي شارف ، المعروف بعبد الرحمان ابو عبد الناصر العاصمي في وسط التنظيم الارهابي ، كان يقطن بحي واد آوشايح قبل أن ينتقل رفقة عائلته الى جسر قسنطينة .وقد تم توقيفه من طرف أجهزة الامن في 2004 بتهمة " دعم الارهاب " ثم أطلق سراحه في 2006 . وحسب معلومات الاجهزة الامنية ، فان هدا الانتحاري تقدم لامتحان شهادة البكالوريا عندما كان موقوفا بالسجن وتحصل عليها في دورة 1995 . وقال مصدر أمني أخر أن الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه قرب مقر مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة ، هو رابح بشلة في حين قدمه تنظيم القاعدة في موقعه الاتلكتروني باسم عمي ابراهيم أبو عثمان، وقد كان ينشط سياسيا في صفوف الجبهة السلامية المحظورة ، وله ابنان كانا ينشطان في صفوف الجماعة الاسلامية المسلحة " الجيا " و قضي عليهما قبل سنوات من طرف قوات الجيش . واستنادا الى معلومات المصدر الامني ، فان الشيخ ابراهيم ، الدي استفاد هو الاخر من تدابير المصالحة الوطنية ، كان مصابا بمرض السرطان ، وأن حالته الصحية كانت متقدمة في الفترة الاخيرة . ريم.أ