احتشد السبت، أكثر من 3 آلاف مجنّد بين سنتي 1995 و1999، بالبريد المركزي احتجاجا على تهرب الحكومة من تسوية وضعياتهم، رافعين شعارات منددة بتناسي السلطات لهذه الفئة المهمشة، وطالبوا بفتح باب الحوار مع الجهات الوصية. وجدد أفراد التعبئة المجندون والمعاد تجنيدهم بين سنتي 1995 و1999، احتجاجهم حيث اعتصم المئات صبيحة أمس، بالبريد المركزي وسط تعزيزات أمنية مشددة، رافعين شعارات منددة بتجاهل الحكومة لمطالبهم، وتنصلها من تضحياتهم سنوات التسعينيات، وطالبوا بضرورة فتح باب الحوار وتحقيق مطالبهم. وقال أعضاء التنسيقية ل"الشروق" إنهم انتظروا لسنوات طويلة التكفل بأرضية المطالب المرفوعة، والمتمثلة في رد الاعتبار لهذه الفئة مع ضرورة الاعتراف والتقدير لهم من خلال تسوية وضعيتهم تجاه الضمان الاجتماعي، ومنحهم الأولوية في السكن والعمل نظير التضحيات الجسيمة التي قدموها في سبيل استرداد الأمن والأمان. وجدد المعنيون مطالبتهم السلطات بتجسيد وعودها بخصوص منح التعويضات المادية والمعنوية، وتخصيص منحة شهرية قياسا بالعمل الذي قدموه في السنوات التي قضوها في مكافحة الإرهاب، مع ضمان التكفل الصحي لهم، مؤكدين عزمهم على "العمل والنضال إلى غاية تحقيق المطالب".