بركات يحمّل الصين مسؤولية أزمة الحليب بالجزائر ! أرجع وزير الفلاحة، السعيد بركات، أزمة الحليب التي تعرفها الجزائر، خلال الآونة الأخيرة، إلى توجه دولة الصين، في سابقة هي الأولى من نوعها، نحو إستيراد مادة الحليب، وذلك على نقيض السنوات الماضية، وهو ما أحدث برأي بركات أزمة دولية نتيجة إرتفاع الطلب على غبرة الحليب عبر السوق الدولية، وأشار وزير الفلاحة إلى التعداد الكبير لسكان الصين (أكثر من 1.3 مليار نسمة)، الأمر الذي يستدعي الحكومة الصينية إلى إستيراد كميات هامة من الحليب..أثرت سلبا على "حصص" الدول من الحليب، ومنها طبعا الجزائر !. مدير "الشروق" للجزيرة: نثمن الإعتراف لكن الإعتذار مطلوب أعرب المدير العام لجريدة "الشروق"، السيد علي فضيل، في مداخلة هاتفية له أول أمس، مع قناة "الجزيرة" القطرية، عن إستيائه وتنديده كإعلامي، وعن إستياء وغضب ملايين الجزائريين بسبب الكبوة التي وقع فيها موقع "الجزيرة نت" من خلال الإستفتاء المزعوم ونتيجته المذهلة التي تروج وتشرع للعمليات الإجرامية التي قتلت الأبرياء، وقال مدير "الشروق"، أنه إذا كنا نثمن ما إتخذته هذه الأخيرة من إجراءات، تمثلت في الإعتراف بالخطأ وإتخاذ تدابير عقابية ضد المتسببين في هذا الخطأ الفادح، إلا أن الجزائريين ينتظرون إعتذارا واضحا وصريحا من إدارة القناة، وخاصة عائلات الضحايا المكلومين حتى تتوقف القضية عند هذا الحد ولا تتخذ أبعادا أخرى، وفيما لوحظ "تلعثم" محاور مدير "الشروق"، لأنه لم يكن يتصور مثل هذا التدخل، ذكّر السيد فضيل بتصريح البابا بنديك ال 16، السنة الماضية، حيث أساء للمسلمين، وهو ما أثار إستنكار "الجزيرة" في وقتها وتبنت مطلب إعتذاره للمسلمين. إهتمام بالمسجد الأعظم في فرنسا ناقش طلبة جزائريون، مؤخرا، بجامعة تولوز الفرنسية، دكتوراه دولة في الفن المعماري الإسلامي، كان موضوعها: طريقة إرساء مناقصة مسجد الجزائر الأعظم، وتناولت الرسالة المجمعات والأشكال المقترحة لبناء أول مسجد من نوعه في الجزائر، وكذا الجانب المعماري والفني في تصميم المسجد الأعظم، وكذا الحيثيات المرتبطة بالمسابقة الدولية بشأن الجهة المكلفة بإنجاز المشروع، المصنف ضمن المشاريع الوطنية الكبرى التي تلقى المتابعة الشخصية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقد تحصل الطلبة أصحاب الدكتوراه، على علامات جيدة بتقدير ممتاز. سرقة لوحة لبيكاسو ثمنها 50 مليون دولار في ثلاث دقائق ! إقتحم مجهولون متحف ساو باولو للفنون، الذي يضم مجموعة من أهم الأعمال الفنية بأميركا اللاتينية، وقاموا بسرقة لوحة بيكاسو "بورتريه سوزان بلوش"، ولوحة "عامل البن" للرسام البرازيلي، كانديدو بورتيناري، وقال مسؤولون لوسائل الإعلام في البرازيل، إن متحف ساو باولو للفنون الذي سرقت منه لوحة زيتية للفنان الإسباني المولد، بابلو بيكاسو، تقدر بنحو 50 مليون دولار، لم يكن به نظام إنذار أو مراقبة، ولم يكن يوجد به سوى أربعة حراس غير مسلحين في الخدمة وقت وقوع الحادث، وذكرت الشرطة إن اللصوص إستخدموا في العملية التي إستمرت ثلاث دقائق فقط، رافعة لفتح الباب الرئيسي وعتلة لتحطيم باب زجاجي، وقال خوسيه سيرا، حاكم ساو باولو، للصحفيين، العملية "كانت أشبه بالفيلم". وكالات تشغيل أجنبية تنافس وزارة العمل بالصحراء ! وكالات تشغيل أجنبية، تعمل بالصحراء الجزائرية، إحداها تعرف بإسم "وكالة سول" الأمريكية للموارد البشرية، متخصصة في الميدان النفطي، تبحث هذه الأيام، عن عمال وتقنيين ومهندسين للعمل في حقول النفط والغاز بالجزائر، وتحديدا في مجال التنقيب، وأعلنت هذه الوكالة، عن إبرام عقود تشغيل مدتها سنتين، في وقت تشترط فيه على الراغبين في التوظيف لديها، ثلاثة سنوات خبرة، علما أن المتحصلين على موافقتها سيعملون 28 ساعة ضمن نظام المناوبة..وتجدر الإشارة، إلى أن عدة ولايات في الجنوب الجزائري، كانت قد عرفت خلال السنوات الماضية، إحتجاجات وإضطرابات بسبب شكاوى "شباب الصحراء" من توظيف "أجانب" ووافدين من ولايات الشمال مقابل إقصائهم من عروض ومناصب التشغيل في الشركات العاملة بالمنطقة، خاصة في المجال النفطي والبترولي. زعماء فرنسا يبحثون عن "بابا نوال" عند العرب ! في إختيار إنتقائي يثير التساؤل، قرر الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، قضاء عطلته الخاصة بإحتفالات نهاية السنة الميلادية، بمنطقة الأقصر السياحية بجمهورية مصر، رفقة صديقته المغنية الإيطالية، فيما إختار سابقه الرئيس جاك شيراك، الأراضي المغربية، للإحتفال برأس السنة الجديدة، بينما فضل وزير الخارجية الفرنسي، بيرنار كوشنير، قضاء إجازة نهاية سنة 2007 ودخول العام الجديد 2008، بدولة قطر..ويلاحظ بأن رؤساء فرنسا وكبار مسؤوليها، يفضلون الدول العربية للراحة والإحتفاء ب "البوناني" وقدوم بابا نوال !. البعثة الجزائرية للحج خارج الترتيب السعودي ! كرّمت أمس وزارة الحج السعودية، البعثة اليمنية لإحتلالها المركز الأول في الترتيب العام للبعثات، وذلك من حيث التنظيم وأداء مسؤوليها، في وقت لم يعلن عن ترتيب البعثة الجزائرية، التي يقودها وزير الشؤون الدينة والأوقاف، أبو عبد الله غلام الله، علما أن كل المؤشرات كانت تدل طوال موسم الحج لهذه السنة، على الفوضى وسوء التنظيم وتدني الخدمات التي قدمتها البعثة للحجاج الجزائريين..وقد تم تسجيل أكبر عدد من الحجاج التائهين والمرضى و"الحراقة" ضمن صفوف البعثة الجزائرية، وهذا بإعتراف وشهادة التقارير الواردة من البقاع المقدسة !. الشاب مامي سيغني بفرنسا رغم قرار سجنه ! رغم هروبه من فرنسا، وتواجده حاليا بالجزائر، عمدت مؤخرا مجموعة من منظمي الحفلات الفنية بفرنسا، إلى إلصاق إعلانات إشهارية بعدة مناطق من فرنسا، تعلن عن تنظيم الشاب مامي لحفلات غنائية بفرنسا بمناسبة إحتفالات رأس السنة الميلادية، الأسبوع المقبل..وأحدثت هذه الإعلانات إستغرابا كبيرا لدى البعض، على إعتبار أن دخول أمير الراي إلى التراب الفرنسي سيكلفه الإنتهاء عند أبواب السجن، على خلفية الأمر الدولي بالقبض عليه، في قضية إليزابيت سيمو !. الجزائر تكرّم أرملة أحد المشايخ أعتقد أنها ميتة تكرّم اليوم الجزائر، أرملة الشيخ محمد الخضر الحسيني، حيث سيحضر التكريم إبن أخ هذا الأخير، علي رضا الحسيني، مع العلم أن الأرملة التي تعيش حاليا بمصر عن عمر يناهز 84 سنة، كان يعتقد أنها متوفاة بالنظر إلى عمر زوجها المرحوم، الشيخ محمد الخضر الحسيني، المعروف أن أبيه جزائري من منطقة طولقة بولاية بسكرة، وقد أسس الراحل أول مجلة في تونس سماها "السعادة العظمى"، وتقلد مشيخة الأزهر على أيدي محمد نجيب وجمال عبد الناصر بعد نجاح الثورة المصرية، كما كان رئيسا لجبهة تحرير شمال إفريقيا بالقاهرة. زجاج مصر في الجزائر قريبا تعتزم الشركة المصرية للزجاج، فتح مصانع في الجزائر لإنتاج هذه المادة، وذلك لسد الطلب المتزايد بالجزائر وكذا بشمال إفريقيا والخليج، حيث سينتقل الإنتاج من 110 ألف طن سنويا، إلى 225 ألف طن في العام 2009، وهذا بعد إنجاز مشروع مصنع الجزائر الذي سيشرع فيه بداية من 2008 ويبدأ في العمل سنة 2009، وحسب الأرقام المعلنة، فإن الإستثمار الخاص بالمصنع سيفوق 2 مليون أورو. الدعوات تنقذ حجاج الجزائر من فضيحة ! قامت البعثة الوطنية للحج، بشراء 300 لباس إحرام، من اجل توزيعه بالبقاع المقدسة على بعثتها، مكتوب عليها: "البعثة الجزائرية للحج"، غير أن الأمور كادت أن تنزلق نحو ما لا تحمد عقباه، أثناء عملية تسليم الأعضاء لباس إحرامهم للوقوف بعرفة وإتمام مناسك الحج، حيث فوجئوا بأن المسؤولين نسوا أن يشتروا الرداءة(الجزء السفلي من اللباس) ولم يجدوا غير الإزار(الجزء العلوي)..فكادت أن تحدث الفضيحة لولا ستر الله !.