يصاب الجزائريون سنويا ب150 عضة كلب و30 لسعة عقرب حسب ما كشف عنه البروفسور مصطفى خياطي "للشروق اليومي" مؤكدا أن التهاون الكبير الذي تشهده السلطات المعنية في محاربة هذه الظاهرة التي تودي بحياة العشرات من الأطفال سنويا بالجزائر. مقارنة بما يجري في بلدان الجوار التي تعتبر فيها هذه الظواهر شاذة يستدعي حدوثها إقالة المسؤولين عنها. وقد كشفت للشروق في وقت سابق أن مديرية الصحة لولاية الجزائر سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 786 حالة اعتداء 89 بالمائة منها حالات اعتداء كلاب وقطط و10 بالمائة كانت متعلقة بحيوانات أخرى. حيث تم التكفل الفوري بكل المصابين من خلال إخضاعهم للتلقيح عبر 18 مصحة ومستشفى موزعين عبر12 مقاطعة إدارية بالولاية.. ....و12 حالة إصابة بداء الطاعون خلال 03 سنوات وأضاف المتحدث أن داء الطاعون استأصل في الجزائر نهائيا سنة 1936 ليعود من جديد في الثلاثة سنوات الأخيرة التي أثبتت التحاليل فيها إصابة 12 شخص بهذا الداء في ولاية 'وهران' وقد سجلت معظم الحالات في بلدة 'كيهيليا' على بعد 400 كم غربي الجزائر حيث أفادت التقارير أن طفلا واحدا قد مات بسبب المرض الخطير، ويذكر أن مرض الطاعون ينتقل إلى البشر من خلال البراغيث التي وقعت على الجرذان، وقد قتل ما يقارب 25 مليون شخصا في العصور الوسطى،إلا أنه قابل للعلاج الآن بواسطة المضادات الحيوية. بلقاسم حوام