اعتبر، أمس، المستشار الأول لسفير الجمهورية العربية الصحراوية، قاسم عبد الله، اللائحة الأممية حول الصحراء الغربية 2152 /2014 الذي صادق عليه مؤخرا مجلس الأمن الأممي بالإجماع، خال من آليات يمكنها أن تراقب حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة، كما دعا الأمين العام للطلبة الصحراويين الطلبة المتواجدين بالمملكة المغربية، لتكثيف نشاطاتهم النضالية بكل الطرق المشروعة. ودعا أحمد لحبيب الأمين العام لاتحاد الطلبة الساقية الحمراء وواد الذهب، وعضو بالأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو في كلمته خلال أشغال الملتقى الطلابي الصحراوي بوسط الجزائر، الذي نظمته رابطة الطلبة الصحراويين بالجزائر، التابع لاتحاد طلبة الساقية الحمراء و واد الذهب، على مستوى المركز الجامعي بتيبازة، الطلبة الصحراويين عبر جامعات بلدان العالم، إلى المزيد من النشاط النضالي في شتى المبادرات، ومضاعفة المجهودات من أجل القضية الوطنية الصحراوية لتقرير مصيره. ووجه لحبيب كلامه بالأخص إلى الطلبة الصحراويين، الذين يزاولون دراستهم بجامعات المملكة المغربية، وحثهم على تكثيف نشاطاتهم النضالية بكل الطرق المشروعة، مذكرا بمعاناة الشعب الصحراوي داخل الأراضي المحتلة، جراء القمع الممارس من طرف السلطات المغربية ضدهم، وقال إن الطلبة المغاربة والشعب المغربي، يلقيان نفس المعاملة القمعية من طرف المخزن بالمملكة المغربية، عندما يكون فيه هناك أحرار يطالبون بحقوقهم المعيشية الكريمة والتطوير في حرياتهم إلى غير ذلك. وقال مولاي محمد، الأمين العام للرابطة، إن اللائحة الأممية غير منتظرة، ولا تلبي طموحات الشعب الصحراوي، إلا أنه يرى فيها جانبا من التطور في الدبلوماسية الصحراوية، سيما وأنها دفعت بالمجتمع الدولي للتداول والناقش حول قمع وانتهاك حقوق الإنسان من قبل السلطات المغربية داخل أروقة الأممالمتحدة.