تنفس، أمس، المرشحون شعبة آداب وفلسفة، الصعداء، بحيث اختتموا امتحان شهادة البكالوريا في يومه الرابع مع اختبار مادة التاريخ والجغرافيا، الذي رفع معنوياتهم وزاد من حظوظهم في النجاح نظرا إلى الأسئلة السهلة التي ودرت عليهم. وفي جولة استطلاعية، قادتنا إلى بعض مراكز الإجراء، والتي بدأناها من "حي العناصر" بالقبة، وبالضبط بمركز الإجراء "عبد الحفيظ بوصوف"، المخصص للمتمدرسين النظاميين شعبة آداب وفلسفة، هناك اقتربنا من بعض المترشحين الذين أجمعوا على سهولة الأسئلة، أين وقع اختيارهم على الموضوع الثاني، بحيث صرح المترشح "دحمان. س" بأن التلميذ الذي اجتهد طيلة السنة الدراسية ولم يتغيب عن دروسه في الثانوية يمكنه الإجابة عن الأسئلة بكل سهولة، مؤكدا بأن اختبار مادتي التاريخ والجغرافيا "ساهل ماهل" وقد رفع من معنوياته وزاد من حظوظه في نيل شهادة البكالوريا، فيما أكدت المترشحة "صبرينة. ك"، أنها اختارت الموضوع الثاني لأنه أسهل من الموضوع الأول، وخلال الأجوبة التي قدمتها يمكنها أن تحصل على علامة جيدة. فيما اعتبرت المترشحة "جميلة. د" أن اختبارات امتحان شهادة البكالوريا قد مرت عليها بردا و سلاما باستثناء مادة الرياضيات، مؤكدة بأنها لم تكن تتوقع بأن مواضيع البكالوريا سيكون مستواها متوسطا وغير تعجيزي.