نجحت كأس العالم الأولى في أوروغواي نجاحا ساحقا ماليا وجماهيريا وفنيا.. ونظر الأوروبيون إلى الأمر باهتمام أكبر ورغبة للحصول على التنظيم.. وكالعادة تدخل رجال السياسة في الكرة وألقى الإيطاليون بكل ثقلهم في الفيفا لاستضافة النهائيات التالية على ملاعبهم ضمن أسلوب جديد لتعظيم دور الحزب الفاشي الذي يقوده الرئيس الإيطالي بينتو موسولينى.. وكانت أوروبا المنهكة من أزمة اقتصادية عملاقة قد رزحت تحت رحمة ثلاثة من أكبر أنواع الحكم الشمولي في تاريخ البشرية.. ستالين في روسيا والحزب الاشتراكي أو الشيوعي وهتلر في ألمانيا والحزب النازي وموسوليني.