أوضح رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء، خالد بونجمة، أن التنسيقية تكشف عن "قلقها" تجاه من أسمتهم "الأشخاص الذين اندمجوا بالتزوير في أوساط المجاهدين المخلصين، ويريدون زرع البلبلة والفتنة بين الآباء والأبناء". وقالت مراسلة صادرة عن التنسيقية إلى الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين بأم البواقي، تلقت "الشروق" نسخة منها، إن التصريحات السابقة التي أدلى بها خالد بونجمة للشروق قد فهمت على غير وجهها الصحيح، خاصة بعد الحديث عن عدد الحركى الموجودين على المستوى الوطني بعد حصول التنسيقية على وثائق محررة من طرف الدولة الفرنسية تكشف عن تورط بعض الحركى الذين تقدموا بملفات لطلب تسوية وضعياتهم، وكشف أنهم سيردون عليهم "بموضوعية في الصحف الوطنية" لكشف "كل ما يحاك ضد الأسرة الثورية". وجددت التنسيقية في بيانها تأكيد احترامها للأسرة الثورية على مستوى التراب الوطني عموما، وولاية أم البواقي خصوصا، والتي تعتبر "ولاية الشهيد الرمز العربي بن مهيدي". وكان خالد بونجمة قد كشف قبل أسابيع أن التنسيقية تمكنت من الحصول على حوالي 1400 ملف متعلقة بالحركى الذين لايزالون يقطنون بالجزائر، وبعضهم يتلقى منحة مجاهد، في حين أن الوثائق الفرنسية الأصل تثبت أنهم كانوا يتعاملون مع المصالح الإدارية الفرنسية الخاصة ضد المجاهدين والثورة الجزائرية. م.ف