دعا الأمين الوطني لتنسيقية أبناء الشهداء، خالد بونجمة، خلال إشرافه على ندوة جهوية بجيجل، إلى توحيد الصفوف في أوساط أبناء الشهداء للتصدي لكل المحاولات التي تستهدف هذه الفئة. أطلق، أمس، الأمين الوطني لتنسيقية أبناء الشهداء مبادرة لصالح فئة أبناء الشهداء، تتمثل في تنظيم لقاء بالعاصمة يضم 20 ألفا من أبناء الشهداء، عبر كامل مناطق الوطن، بانتقاء عشرة مندوبين عن كل بلدية، بهدف عقد اجتماع يوحد كلمة وقرارات هذه الفئة. وقال خالد بونجمة، إن الهدف من اللقاء وضع حد للصراعات والانشقاقات التي تعرفها التنسيقية منذ سنوات، موضحا أن مشكل أبناء الشهداء ليس مع الإدارة، بل فيما بين أبناء الشهداء أنفسهم، الذين استعجلتهم الصراعات وأصبحوا غير قادرين على حل مشاكلهم في إطار تطبيق قانون المجاهد والشهيد. وفي ذات السياق، اتهم الأمين الوطني للتنسيقية أبناء الشهداء، الأحزاب السياسية بمحاولة زرع الفتنة في أوساط أبناء الشهداء وتشويه سمعتهم، وقال “لسنا حزبا سياسيا ولن ننتمي إلى أي تنظيم إيديولوجي، بل شعارنا رسالة أول نوفمبر”، مضيفا أن الدولة الجزائرية الوحيدة التي تتكفل بأفراد هذه الفئة.