تراجعت نشاطات المتتبعين فكريا وسياسيا بباتنة مقارنة بالسنة الفارطة التي شهدت تحركات داخل الأحياء ولقاءات بمناسبة ذكرى عاشوراء الموافقة لحادثة كربلاء. وبحسب متابعين لهذا الملف على مستوى مدينة باتنة التي تصنف من بين أهم الولايات التي تعرف نشاطا للمتشيعين فإن أسباب التراجع تعود للرقابة الأمنية التي تحظى بها هذه الظاهرة منذ السنتين الماضيتين وتحديدا منذ حرب صائفة 2006 عندما رفع أشخاص علم حزب الله في المسيرة الشعبية الوحيدة المنظمة في باتنة، تلتها تحركات علنية من خلال تبادل كتب شيعية خالصة جلبها ناشطون من سوريا ومن معرض الجزائر الدولي الذي بيعت فيه كتب تروج للفكر الشيعي على غرار كتاب "ليالي بيشاور" وتزايد نشاط جلسات نقاش داخل بعض الأحياء تتطرق بالأساس إلى نقاط تاريخية وبعض الأحاديث الواردة في كتاب صحيح البخاري المؤيدة للرؤية الشيعية وأحقية علي كرم الله وجهه بالخلافة. ق.ح