**الفراعنة تتخطى السودان وتدافع عن لقبها **الكامرون تسحق زامبيا 5-1 وإنجاز تاريخي لإيتو **حدث في كأس الأمم الافريقية..يد بريئة ورجل يسقط من السماء **الصحف الغانية لمنتخب بلادها: نرجو ألا تحطموا قلوبنا! **لوروا يخطط لتفادي الإقالة أمام المغرب **تأشيرتان في المزاد والمغرب قد تكون الضحية **أي مفاجأة تنتظر المغرب؟ **غينيا تبحث عن تأشيرة شرعية أمام ناميبيا حقق المنتخب المصري المهم في مواجهته للسودان حينما تخطى عقبته برباعية واقترب من المهم للتأهل للدور الثاني في رحلة الدفاع عن لقبه. وجاءت الدقيقة ال26 بهدية للمنتخب المصري بعد عرقلة المعز محجوب حارس المرمى السوداني لحسني عبد ربه الذي انفرد به، ليحصل المحجوب على بطاقة صفراء بالإضافة إلى ركلة جزاء للفراعنة. تقدم لركلة الجزاء حسني عبد ربه ليسكنها الشباك يمين المحجوب إلا أن الحكم كوفي كودجا أمر بإعادتها، ليسددها عبد ربه مرة أخرى مسجلا الهدف الأول للمنتخب المصري. وفي الشوط الثاني، جاء الهدف الأول لأبي تريكة بعد كرة مشتركة بينه وبين عمرو زكي الذي آبى أن يحرز منها هدفا لنفسه ليمررها لأبي تريكة مرة أخرى، فيسددها على مرتين ليسكنها الشباك السودانية. وأعاد ليوقع الهدف الثاني لأبي تريكة والثالث للمنتخب المصري بعد انطلاقة رائعة لمحمد أبو تريكة من الجانب الأيسر ليموه بالكرة للجانب الأيمن فيرتمي المحجوب يسارا ليسكنها الساحر الشباك يمين المحجوب. إلا أن إظهار أبو تريكة لقميصه الداخلي الذي يحمل لافتة "تعاطفا مع غزة" دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الصفراء للاعب بما يشير إلى اعتقاده بأنها إعلان تجاري، أو أن تكون شعارا سياسيا. الأسود تعود إلى مكانتها الحقيقية تعافى منتخب الكامرون سريعا من الخسارة الثقيلة التي مني بها أمام مصر وسحق زامبيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد يوم السبت ضمن منافسات المجموعة الرابعة في كأس الامم الافريقية لكرة القدم في كوماسي، فيما تمكن مهاجمه صمويل ايتو من معادلة الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها لاعب في البطولة. وتساوى المنتخب الكامروني بهذا الفوز مع نظيره الزامبي برصيد ثلاث نقاط من مباراتين لكن "الاسود التي لا تقهر" تتفوق برصيد الاهداف. وافتتح جيريمي لاعب نيوكاسل يونايتد اهداف الكامرون في الدقيقة 28 وعزز جوزيف ديزيريه جوب تقدم الاسود بتسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 31 قبل أن يحرز اشيل ايمانا الهدف الثالث في الدقيقة 43. وعادل ايتو مهاجم برشلونة الرقم القياسي لعدد الاهداف التي سجلها لاعب واحد في أمم افريقيا المسجل باسم مهاجم ساحل العاج لوران بوكو برصيد 14 هدفا عندما أحرز الهدف الرابع للكامرون في الدقيقة 66 من ركلة جزاء. وكان ايتو سجل هدفين في المباراة الماضية أمام مصر التي خسرها فريقه 4 -2 ليرفع رصيده الى 13 هدفا قبل مواجهة زامبيا. وأكمل جوب خماسية الكامرون في الدقيقة 82 قبل أن يسجل كريس كاتونجو هدفا شرفيا لمنتخب زامبيا في الدقيقة 90. وعوض المنتخب الكامروني بهذا الانتصار خسارته الثقيلة أمام الفراعنة التي أجبرت الألماني اوتو فيستر مدرب الفريق على إجراء خمسة تغييرات في التشكيلة الأساسية للأسود أمام زامبيا. النهائيات التي استضافها المغرب عام 1988، كانت غنية بالأحداث التي ستبقى عالقة بأذهان محبي كأس الأمم الإفريقية ربما إلى الأبد. كان المغرب يستعد لإطلاق حملة استضافته لكأس العالم لكرة القدم، ويوم الإفتتاح غص ملعب محمد الخامس بالمتفرجين بحضور الملك الحسن الثاني وجواو هافلانج رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم. و لم تمر بضع دقائق عن انطلاق الحفل، حتى اشرأبت أعناق الحاضرين لما شاهدوا رجلا يسقط من السماء. في لحظة قصيرة فهم الجميع أنه أحد المضليين المشاركين في الحفل، لكن الرياح جرت بما لا يشتهيه الرجل الذي بقي معلقا بعمود الإنارة أمام دهشة ثمانين ألف متفرج. مرت عشرون دقيقة كان فيها المضلي المسكين أقرب إلى الموت من الأرض. وفي جو من الرعب والترقب، استعملت كل الوسائل لإنقاذ الموقف، وعلق أحد الحاضرين بالقول: "ستبقى حظوظ المغرب في تنظيم كأس العالم معلقة مثل حظوظ هذا الرجل في النجاة". كان التأثير على كل الحاضرين بالغا، لكن المضلي أنقذ بأعجوبة، فطلب هافلانج أن يحييه عن شجاعته وصبره. ولم تنته مفاجآت دورة المغرب، فكان أحد أبطالها حكم مباراة الجزائر وزائير الذي حضر الدورة بساعة عتيقة تتوقف أحيانا للإستراحة. في تلك المقابلة التي كانت هامة بالنسبة للمنتخب الجزائري المتقدم في النتيجة بهدف يتيم لعبد القادر فرحاوي، كاد قلب المدرب روغوف أن يتوقف بعدما تجاوز الحكم الوقت القانوني للمقابلة بأزيد من عشر دقائق لأن ساعته توقفت... ولم يكف ذلك الفوز الصعب الذي أحرزه المنتخب الجزائري للمرور الى الدور نصف النهائي لأن القرعة وضعت فيلة كوت ديفوار في الطريق. واختير رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بلعيد لاكارن لسحب الفريق المتأهل، فوقعت أنامله على بطاقة الجزائر وسط دهشة منقطعة النظير، وكان التعليق الأنسب للموقف أن لاكارن استعمل قلبه بدل يده "البريئة" وتقبل الإيفواريون النتيجة بروح رياضية عالية. م/رياض الصحف الغانية لمنتخب بلادها: نرجو ألا تحطموا قلوبنا! تواصل الصحف الغانية ووسائل الأعلام المختلفة شن حملة قوية لتشجيع ومؤازرة المنتخب الغاني في مشواره للفوز ببطولة كأس الأمم الافريقية، وذلك بسبب القلق الذي بدأ يسري في نفوس الغانيين بسبب تواضع أداء النجوم السوداء في المباراتين الماضيتين رغم الفوز بهما. وجاءت افتتاحية جريدة الديلي غرافيك مؤثرة للغاية حيث جاء عنوانها "أرجوكم لا تحطموا قلوبنا لأن الغانيين سعداء جدا بالبطولة التي حققت كثيرا من المكاسب المادية والمعنوية للبلاد وبثت روح الانتماء الوطنية أكثر في نفوس المواطنين الذين التفوا حول العلم الغاني والفريق لمؤزارته". كما طالبت الفريق الغاني بالقتال أمام المغرب اليوم الاثنين واستعادة هيبة غانا وتقديم العروض الممتعة الرائعة مثل التي قدموها في كأس العالم الماضية. وفي نفس الجريدة وعد المدير الفني لفريق غانا كلود لوروا الشعب الغاني بتحقيق الحلم الذي يطمع كل فرد في غانا في تحقيقه وهو واللاعبون أولهم... وأنهم سيواصلون المسيرة نحو الهدف الدي مازال قائما رغم الصعوبات التي يواجهونها من إصابات وايقاف صانع اللعب لاريا كينغستون. أما جريدة الميرور فإن عنوانها "هيا غانا... الى الأمام" وطالبت اللاعبين بالثقة والتقدم للأمام وأن مفتاح فوزهم بالبطولة سيكون أداؤهم أمام المغرب. لوروا يخطط لتفادي الإقالة أمام المغرب أكد المدرب الفرنسي كلود لوروا، المدير الفني للمنتخب الغاني لكرة القدم، أن فريقه لن يرضى إلا بالفوز على المنتخب المغربي في ختام مبارياته بالمجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة، رغم أن التعادل يكفيه للتأهل الى الدور الثاني من البطولة. واعترف لوروا بأن فريقه لم يقدم في المباراتين العرض الجيد المنتظر منه، إلا أنه نجح في حصد النقاط الست المتاحة في المباراتين. على جانب آخر، أشار لوروا إلى أنه يدرك تماما أنه قد يفقد منصبه إذا فشل الفريق في الفوز بلقب بطولة كأس الأمم السادسة والعشرين المقامة حاليا في غانا. ويدرك لوروا بعد هذه البداية الضعيفة للفريق في البطولة أن الجميع سيطالبون بإقالته إذا فشل في الفوز بلقب البطولة التي تختتم فعالياتها بالمباراة النهائية يوم العاشر من فبراير المقبل. برنامج اليوم سا 18:00 غانا - المغرب سا 18:00 غينيا _ ناميبيا اليوم في سا 18:00 غانا-المغرب وغينيا _ ناميبيا تأشيرتان في المزاد والمغرب قد تكون الضحية يخوض المنتخب المغربي، الساعي إلى محو خيبة أمل عام 2006 حين خرج من الدور الأول، امتحاناً عسيراً اليوم الاثنين عندما يلتقي مع غانا الدولة المضيفة في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى. وبات المنتخب المغربي بحاجة الى غانا لتخطي الدور الأول وأي نتيجة غير ذلك تعني خروجه خالي الوفاض للمرة الثانية على التوالي. وتتصدر غانا الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على غينيا 2-1 وناميبيا 1-صفر وهي بحاجة إلى التعادل فقط لضمان بطاقتها إلى ربع النهائي وصدارة المجموعة. أما المغرب فيحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط خلف غينيا التي تتفوق عليه حسب قانون المسابقة الذي يعطي الأولوية للمواجهات المباشرة. وأكد مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال أن حلاً واحداً أمام فريقه وهو الفوز لبلوغ الدور المقبل، وقال: "هناك حل واحد لبلوغ الدور ربع النهائي وهو الفوز على غانا وأي نتيجة غير ذلك تعني خروجنا من البطولة وعودتنا إلى المغرب". وتابع "سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز. منتخب غانا قوي ويلعب على أرضه وأمام جمهوره وليس من السهل الفوز عليه، لكن ليس لدينا حل سوى ذلك وسنعمل على تحقيقه على الرغم من الصعوبات التي قد نواجهها". أي مفاجأة تنتظر المغرب؟ ولم يخف لاعبو المنتخب المغربي قلقهم إزاء الوضع الذي يحتلونه في المجموعة بيد أنهم أكدوا استعدادهم لرفع التحدي والفوز على أصحاب الأرض. وقال يوسف حجي: "في كرة القدم كل شيء ممكن تحقيقه، نحن نسعى إلى الفوز وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك وأعتقد بأننا لو لعبنا جيداً فإن الانتصار سيكون حليفنا". ومن المحتمل أن تشهد صفوف المنتخب المغربي عودة مهاجم العين الإماراتي سفيان العلودي صاحب الثلاثية في مرمى ناميبيا والذي غاب عن المباراة الأخيرة أمام غينيا بسبب الإصابة. بصير يعترف بصعوبة المهمة ومن جهته أكد مدافع المنتخب المغربي ميكايل كريتيان بصير أن مهمة منتخب بلاده أمام غانا صعبة ولكنه استدرك قائلاً: "إنها صعبة لكنها ليست مستحيلة". وقال بصير الذي يشارك في النهائيات القارية للمرة الأولى: "جئنا إلى غانا من أجل تحقيق نتائج إيجابية تنسي الجماهير المغربية النتائج المخيبة في مصر قبل عامين، لا زلنا عند وعدنا وسنبذل كل ما في وسعنا لانتزاع الفوز في لقاء يوم الاثنين". وأضاف بصير في تصريح لوكالات الأنباء "صحيح أننا سنواجه منتخب البلد المضيف الذي يستفيد من عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته العالية بعد فوزين متتاليين، لكن ذلك غير معترف به في عالم كرة القدم خصوصاً أمام منتخب قوي مثل المغرب". غينيا تبحث عن تأشيرة شرعية أمام ناميبيا وفي المباراة الثانية في المجموعة ذاتها، تسعى غينيا إلى تحقيق الفوز على ناميبيا على أمل تعثر المغرب أمام غانا لحجز البطاقة الثانية إلى الدور ربع النهائي. وتخوض غينيا المباراة في غياب قائدها باسكال فيندونو بسبب الإيقاف لمباراتين بسبب طرده في المباراة أمام المغرب 3-2 في الجولة الثانية علماً بأنها حالة الطرد الوحيدة حتى الآن في الدورة. وأكد مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاري "لن تكون المهمة سهلة في غياب فيندونو، إنه لاعب موهوب ووجوده ضروري في التشكيلة، يجب أن أبحث عن الحل لكن ليس لدينا لاعبين مثله". ولن تكون ناميبيا لقمة سائغة أمام غينيا خصوصاً بعد العرض الرائع الذي قدمته أمام غانا المضيفة وخسارتها أمامها بصعوبة صفر-1 وهي التي منيت بخسارة مذلة 1-5 أمام المغرب في الجولة الأولى. وقال مدرب ناميبيا الهولندي أري شانس: "قدمنا مباراة رائعة أمام غانا ومختلفة عن الأولى أمام المغرب، أظهرنا للجميع بأننا نلعب كرة قدم جيدة، هدفنا في المباراة المقبلة هو كسب النقاط الثلاث أمام غينيا". وأكد لاعبو المنتخب الناميبي يوم السبت أنهم تعرضوا لمحاولة إغراء مادي للتلاعب بنتيجة مباراتهم الأخيرة أمام غينيا، موضحين أن شخصاً يمثل أحد مكاتب المراهنات عرض على كل لاعب منهم 30 ألف دولار للتلاعب بالنتيجة، وأبلغ اللاعبون رئيس الاتحاد الناميبي للعبة جون موينجو بذلك الذي ابلغ بدوره الاتحاد الافريقي. وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها منتخب مشارك في كأس افريقيا لمحاولة إغراء للتلاعب بنتائج المباريات بعدما كان كشف مدرب بنين الألماني راينهارد فابيش عن عرض من قبل أحد المكاتب الآسيوية للمراهنات مقره الرئيسي في سنغافورة. القسم الرياضي
