خلص اجتماع 12 نقابة مستقلة، أجرت اجتماعها أول أمس، إلى تحديد يومي 24 و25 من فيفري المقبل، تاريخا لإضراب وطني يهدف إلى شل القطاعات المعنية، في إطار الضغط على الجهات الوصية، للإستجابة إلى مطالب مختلف النقابات، المتمثلة أساسا في شبكة الأجور الجديدة. التي ترى فيها هذه الأخيرة، انها لا تستجيب لمطالبها، بالنظر إلى الإرتفاع المتزايد للأسعار وتدني القدرة الشرائية للمواطن. وفي اتصال هاتفي مع ''الشروق اليومي''، أكد الرئيس الحالي للتنسيقية مزيان مريان، أن إضراب مختلف النقابات المستقلة نهاية الشهر القادم، "يراد منه الإستجابة لمطالبنا كنقابات مستقلة "، علما أنها تضم مجلس أساتذة التعليم العالي ونقابة الأساتذة والأطباء ونقابة الأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية واتحاد موظفي التربية والتعليم ونقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني ونقابة ممارسي المهن الصحية والاتحاد الجزائري الوطني لأطباء النفس ونقابة الأطباء البيطريين والممارسين المتخصصين ونقابة موظفي الإدارة العمومية. وتنوي النقابات المستقلة شل القطاعات المذكورة، بتاريخ 24 و25 فيفري المقبل، ويرى بعض ممثلي النقابات المستقلة، أن سياسة الأجور الجديدة قامت على امتصاص العلاوات لصالح الأجر الأساسي، لذلك يطالبون بضرورة رفع العلاوات ما فوق 80 بالمائة على مستوى الحد الأدنى للأجور. وقد عبر ممثلو النقابات في اجتماعهم أمس، على ضرورة مساندة ''الكناس'' في قضية تعذيب 03 أساتذة من جامعة سطيف على أيدي المخابرات المصرية، داعين إلى رفع الغطاء عن القضية كونها تتعلق بأساتذة جامعيين تعرضوا للتعذيب دون أي وجه حق وعلى أرض دولة عربية وإسلامية. فضيلة مختاري