نجح نسور المنتخب التونسي في انتزاع فوز مستحق من نظيره الجنوب إفريقي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي أقيمت الأحد، بملعب تامالي في غانا. أحرز أهداف اللقاء دوس سانتوس في الدقيقتين 8 و33، وشوقي بن سعادة في الدقيقة 31 لصالح المنتخب التونسي، فيما أحرز هدف جنوب إفريقيا الوحيد ستيفن بينار في الدقيقة 87. وجاءت الدقيقة الثامنة ليتصالح دوس سانتوس مع الجماهير التونسية والعربية بتحقيق التقدم التونسي بعد عرضية رائعة ليسددها دوس سانتوس برأسه من الوضع طائرا ليسكنها الشباك معلنا الهدف الأول للنسور. دوس سانتوس..عودة للواجهة وكاد لاعبو المنتخب التونسي أن يعيدوا سيناريو لقاء السنغال الذي دفعهم إلى إدراك التعادل في الدقائق الأخيرة بعد أن كانوا متقدمين، وذلك بتركيزهم بعد الهدف على اللعب الدفاعي ورد هجمات المنتخب الجنوب إفريقي. إلا أن دوس سانتوس نجح في الدقيقة 31 في صناعة الهدف التونسي الثاني بعد تسديدة قوية من الجانب الأيمن لتردها العارضة، فتجد شوقي بن سعادة لها بالمرصاد ليسددها مباشرة في شباك الأولاد. ولم تمر دقيقتان ليخطئ مدافع جنوب إفريقيا في إرجاع الكرة لحارس المرمى ليقطع طريقها دوس سانتوس ثم يراوغ الحارس جوزيف ويسكنها في الشباك. في بداية الشوط الثاني أجرى كارلوس بيريرا مدرب جنوب إفريقيا تغييرا بنزول فان هيردين لاعب بروج البلجيكي وخروج ليراتو تشابانغو لاعب صن داونز الجنوب إفريقي، سعيا إلى زيادة الضغط الهجومي. الأعصاب الهادئة للتونسيين تحسم المباراة إلا أن النسور نجحوا في اللعب بأعصاب هادئة والسيطرة على مجريات اللقاء، وبعد محاولات مضنية لهجوم الأولاد، نجح ستيفن بينار في إستغلال عرضية سريعة ليسددها منفردا بالقصراوي مسكنها الشباك، محرزا بذلك هدفا حفظ ماء الوجه للأولاد في الدقيقة 87. بذلك يحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط متفوقا بفارق الأهداف على المنتخب الأنجولي الذي نجح في وقت سابق في إنتزاع الفوز من السنغال، فيما تحل السنغال ثالثة تليها جنوب إفريقيا برصيد نقطة واحدة لكل منهما. تعثر يعصف بكاسبرزاك أنغولا تحول هزيمتها إلى فوز على السنغال حقق المنتخب الانغولي فوزه الأول على المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بين الفريقين بالجولة الثانية للمجوعة الرابعة. على غير المتوقع بدأت المباراة بهجوم مركز من المنتخب الانغولي الذي استطاع أن يفرض أسلوبه على مجريات المباراة، في حين لعب المنتخب السنغالي الذي تفاجأ بأداء انغولا الذي لعب بتوازن كبير، لكن لم يشكل أي خطورة على المرمى الانغولي. واعتمدت السنغال في أغلب هجماتها على التسديد بعيد المدى، وعلى الضربات التكتيكية الثابتة والتي جاء من إحداها الهدف الأول في الدقيقة 20 عن طريق عبد الله فاي الذي ارتقى لكرة مرتدة من ضربة حرة غير مباشرة ولعبها رأسية في المرمى ليعلن تقدم فريقه. روح الانتصار للانغوليين وجاء مانوتشو كونغالفس لاعب مانشيستر يونايتد بالتعادل لانغولا بعد مرور 5 دقائق من بداية الشوط الثاني عندما تلقى الكرة من عرضية جميلة وضعها برأسه على يسار توني سيلفا حارس السنغال، وارتفع إيقاع المباراة بعد هدف مانوتشو وكاد يتقدم السنغال في أكثر من مناسبة، لكن كان عدم التوفيق ملازما للاعبي الفريق. ثم جاء نفس اللاعب مانوتشو ليترجم سيطرة فريقه على مجريات الأمور ويتقدم لفريقه في الدقيقة 65 بعد استغلاله لخطأ قاتل من الحارس السنغالي سيلفا ويضع الكرة داخل المرمى بعد أن فشل مدافعو أسود التيرانغا في إخراج الكرة لتتقدم انجولا بهدفي مانوتشو. السنغال.. خارج مجال التغطية وأتى امادو فلافيو مهاجم الأهلي المصري ليعزز تقدم فريقه في الدقيقة 75 بهدف ثالث، ولا أروع من رأسية جميلة سددها على يمين توني سيلفا ليصعب الأمور على فريق الأسود الذين لم يكن لهم أي وجود خلال النصف ساعة الأخيرة من المباراة، ومرت الدقائق المتبقية بلا جديد إلى أن انتهى اللقاء بفوز انغولا بثلاث نقاط غالية. بذلك يتصدر المنتخب الانغولي قمة المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط في انتظار نتيجة مباراة تونس مع جنوب إفريقيا التي ستقام لاحقا، ويتجمد رصيد السنغال عند نقطة واحدة يحتل بها المركز الرابع. الأخوة جيان مستمرون مع منتخب غانا تراجع الشقيقان جيان أسمواه وجيان بافور عن مغادرة معسكر منتخب غانا بعد أن كانا قد حزما حقائبهما إستعدادا لمغادرة معسكر النجوم السوداء في أكرا بعد الانتقادات الحادة التي طالت جيان أسمواه بعد لقاء غانا وناميبيا. وكانت عديد من وكالات الأنباء قد أكدت أن جيان أسمواه سيغادر معسكر المنتخب الغاني بعد أن استمع لانتقادات شديدة لأدائه في مباراة غانا وناميبيا وسانده في ذلك شقيقه، إلا أنهما تراجعا بعد أن طالبهما بعض اللاعبين في منتخب غانا بالبقاء. ويأتي تهديد جيان أسمواه بالرحيل عن منتخب غانا بعد يوم واحد فقط من التصريحات التي أدلى بها إلى الإذاعة المحلية في غانا وطالب فيها الجماهير بمساندته، حيث قال أنا حزين للغاية، لأن الجماهير في غانا تعلم تماما مستواي الحقيقي، لكن تراجع مستواي ليس معناه نهايتي كلاعب. وأضاف: لقد لعبت لمنتخب غانا 22 مباراة سجلت خلالها 15 هدفا، لذلك عندما لا أكون في مستوى جيد أتوقع مساندة الجماهير وليس الانتقاد. أبوتريكة بعد تحذيره: تصرفي شخصي ولن أكرره قال محمد أبوتريكة لاعب منتخب مصر أن احتفاله بتسجيل هدفه الأول في مباراة بلاده أمام السودان بعرض قميص كتب عليه "تعاطفا مع غزة" كان تصرفا شخصيا وليس له أي مدلول سياسي. ورفع أبوتريكة قميص منتخب مصر ليظهر تحته قميص آخر كتب عليه عبارة "تعاطفا مع غزة" أثناء احتفاله بإحراز هدف مصر الثاني في مرمى السودان وهو هدفه الأول في المباراة. وقال مسؤولو الاتحاد الإفريقي انه تم تحذير اللاعب المصري بسبب خرقه القواعد التي تنص على عدم عرض شعارات سياسية خلال المباريات. القسم الرياضي